تسود مدينة أريانة لاسيما محيط السوق البلدي وسيدي عمار حالة من الاحتقان في صفوف المنتصبين بصفة عشوائية على خلفية قرار بلدية أريانة إزالة كافة مظاهر الانتصاب الفوضوي قبل موفى الأسبوع الجاري بعد تهيئة فضاء تجاري جديد للتجار العشوائيين على مستوى نهاية خط المترو الخفيف
وحسب ما أفاد به عدد من التجار المنتصبين بصفة عشوائية بمحيط سوق أريانة مراسلة وكالة تونس إفريقيا للأنباء فان القرار البلدي الذي يمنعهم من الانتصاب في وقت وصفوه بالحساس هو قرار ظالم باعتباره يتزامن مع قرب حلول شهر رمضان الذي عادة ما يكون مناسبة ملائمة لهم للتجارة وتحقيق بعض الأرباح وفق تعبيرهم.
وأكد البعض منهم استعدادهم لتنفيذ انتحار جماعي في حال إقرار إزالة الانتصاب بشكل فعلي محملين السلط الجهوية المسؤولية لان الأمر حسب تعبيرهم أصبح مسالة حياة أو موت.
من ناحيتهم عبر عدد من أصحاب محلات بيع الخضر والغلال واللحوم الحمراء والدواجن القائمة بصفة قانونية داخل السوق البلدي باريانة والمحلات المحاذية له عن ابتهاجهم بالقرار البلدي إزالة كافة مظاهر الانتصاب الفوضوي الذي اضر بتجارتهم وتسبب في إشكاليات بيئية وأمنية واجتماعية مؤكدين استعدادهم لمعاضدة المجهود البلدي بتنظيف السوق ومحيطه وتامين المعاملات الاقتصادية في كنف الشفافية حسب الإجراءات المعمول بها سابقا قبل أكثر من خمس سنوات.