وبينت البدوي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن الجمعية ستخصص يوما مفتوحا بجل المؤسسات التربوية العمومية والخاصة لتنظيم ورشات تحسيسية تفاعلية يديرها ثلة من المختصين في علم النفس والاجتماع والتربية، وتستهدف التلاميذ والاطار التربوي والأولياء من أجل الحث على نبذ العنف ونشر السلوكيات الحضارية.
ولفتت الى أن هذه الحملة تعد بمثابة دعوة إلى جميع إطارات الطفولة والآباء والأمهات إلى تجنب تسليط العنف بمختلف أشكاله على الأطفال من أجل حمايتهم من آثاره السلبية العميقة على نفسياتهم.
وأوضحت أن العنف يخلف ذكريات أليمة تظل محفورة في ذاكرة ووجدان الأطفال الضحايا وتنعكس سلبا على فاعلية أداء أدوارهم في مجتمعهم وبناء وطنهم وعلى طريقة تربيتهم لأطفالهم مستقبلا.
وأكدت أن جمعية المسعف الصغير تؤمن بأن أساس مواجهة العنف ضد الأطفال في المجتمع يبدأ بحسن التربية وتعزيز العلاقة المباشرة للنشاط اليومي بين إطارات الطفولة والأطفال وبين الأبوين وأبنائهم بما يترك أثرا إيجابيا لدى الناشئة.