تعطلت اليوم الثلاثاء الدروس  بالمدرسة الابتدائية والمدرسة الإعدادية بمنطقة مغيلة من معتمدية  السبالة بسبب دخول التلاميذ والإطار التربوي في إضراب عام. كما نفذت أمام المدرسة الإعدادية بمغيلة وقفة احتجاجية شارك فيها  إلى جانب التلاميذ والإطار التربوي عدد من الأهالي طالبوا خلالها  بتوفير الأمن في محيط المؤسستين التربويتين وتدارك العديد من النقائص الموجودة. وذكر بدر الدين عامرى مدير المدرسة الإعدادية بمغيلة في تصريح  لمراسل  وات  أن الجهة تشكو من عدم توفر الحماية الأمنية خاصة مع  تكرر وجود الغرباء المشتبه بهم في محيط المعهد ومضايقة إحدى  التلميذات من طرف أشخاص يشتبه في كونهم إرهابيين  حسب قوله. وأضاف أن 4 أشخاص اعترضوا سبيل إحدى التلميذات  13 سنة  ودعوها  إلى التعامل معهم بمقابل مادي مغرى واستفسروا منها عن عدة  معطيات حول المدرسة الإعدادية  وفق تصريحه.

 وتطرق من جهة أخرى إلى وجود نقص في أعوان الحراسة بالرغم من  أن المؤسسة تبعد على الأقل 15 كلم عن اقرب مركز أمني بمعتمديتي   السبالة أو جلمة. وأثار العديد من النقائص الأخرى المتعلقة بانعدام الإنارة في محيط المدرسة وضرورة تركيز مخفض للسرعة خاصة وان الطريق تسلكه العديد  من سيارات التهريب وأيضا عدم توفر وسائل النقل للتلاميذ والإطار  التربوي ونقص القيمين وعدم وجود الماء الصالح للشرب حيث يتزود  التلاميذ من ماجل بالإضافة إلى نقص القاعات والتجهيزات التربوية. وفي نفس السياق عقد زياد دربالي معتمد السبالة جلسة مع الإطار  التربوي بالمدرسة الإعدادية بمغيلة للاستماع إلى مطالبه في انتظار  رفعها إلى السلط المعنية.

المصدر: وكالة تونس إفريقيا للأنباء