عند شرب الماء من الزجاجات البلاستيكية فإننا نبتلع هذه الجزيئات البلاستيكية والسوائل دون أن ندرى، واكتشفت الأبحاث جزيئات بلاستيكية دقيقة فى عينات المياه المعبأة من جميع أنحاء العالم، ما أثار مخاوف بشأن الآثار الصحية المحتملة، وفى هذا التقرير نتعرف على تأثير استخدام زجاجات المياه البلاستيك، بحسب موقع « تايمز أوف إنديا ».
تتمتع المواد الكيميائية المختلفة بالقدرة على التسرب إلى أجسامنا من أشياء مثل الزجاجات البلاستيكية والمنتجات الجلدية.
وتشمل المشاكل الصحية الخطيرة التى تنتج عن استخدام البلاستيك مقاومة الأنسولين، وزيادة الوزن، واضطرابات الغدد الصماء، وانخفاض الصحة الإنجابية، وحتى السرطان، وكلها مرتبطة بهذه المواد الكيميائية.
وبينما لا تزال الآثار طويلة المدى لاستهلاك المواد البلاستيكية الدقيقة قيد الدراسة، تشير الأدلة إلى أنها قد تشكل مخاطر على صحة الإنسان بما في ذلك الالتهابات والإجهاد التأكسدي وإمكانية نقل المواد الكيميائية الضارة الموجودة في البلاستيك.
ماذا يمكننا أن نفعل للتخفيف من تأثير الزجاجات البلاستيكية؟
قالت إشانكا واهي، خبيرة التغذية ومدربة الصحة الشاملة، « أولاً، اختر زجاجات المياه القابلة لإعادة الاستخدام والمصنوعة من مواد مثل الفولاذ المقاوم للصدأ أو الزجاج أو البلاستيك الخالي من مادة BPA هذه البدائل ليست فقط أفضل للبيئة، ولكنها تساعد أيضًا في تقليل تعرضنا للجسيمات البلاستيكية الدقيقة.
ثانيًا، الاستثمار في أنظمة تنقية المياه التي يمكنها إزالة الملوثات بشكل فعال، بما في ذلك الجسيمات البلاستيكية، من مياه الصنبور.
وفي حين أنه لا توجد طريقة مثالية لترشيح الماء، فإن اختيار أنظمة ذات تقنيات ترشيح متقدمة يمكن أن يقلل بشكل كبير من وجود المواد البلاستيكية الدقيقة في مياه الشرب.
ولا يمكن المبالغة في تقدير التأثير البيئي لعادتنا في استخدام الزجاجات البلاستيكية حيث تساهم الزجاجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد في التلوث، والإضرار بالحياة البحرية والنظم البيئية، وإدامة دورة النفايات البلاستيكية.
اليوم السابع