كشفت رسائل إلكترونية مسربة من شركة سوني لإنتاج الأفلام عن هجوم شنّه المنتج الشهير سكوت رودن بحق الممثلة أنجلينا جولي التي لم تعلق على إهانات رودن حتى الآن. وكان المنتج سكوت رودن تبادل رسائل تتضمن نقدًا لاذعاً موجهاً إلى الممثلة أنجلينا جولي مع مديرة أخرى في الشركة تدعى آمي باسكال.
يعود تاريخ الرسائل لشهر فيفري الماضي وصولاً إلى نوفمبر حول فيلم يتناول سيرة حياة المخترع ومؤسس شركة آبل ستيف جوبس. سبب الخلاف هو المخرج دايفيد فينشر الذي أرادت جولي أن تختاره لإخراج فيلم كليوبترا المرتقب، والذي تؤدي دور البطولة فيه، حيث انتقل المخرج من شركة سوني إلى يونفيرسال من أجل فيلم أنجلينا، بدلاً من إخراج فيلم ستيف جوبس الذي تملكه شركة سوني.
وفي الرسائل المتبادلة التي شكلت إحراجًا كبيرًا لشركة الإنتاج، فإن رودن أمر باسكال أن « تسد الطريق على أنجلينا قبل أن تجعل الأمور أصعب على دايفيد ليخرج جوبس »، وفق ما جاء في التقارير المسربة. وعندما نصحت باسكال رودن بعدم تهديد الممثلة الشهيرة، رد المنتج اليهودي بأن فيلم » كليوبترا » إن تم سيحقق نجاحاً باهراً في شباك التذاكر وسيحرج الشركة.ووصف رودن موهبة أنجلينا بالفقيرة، وبأنها إنسانة مدللة وشخصية شهيرة لا أكثر ولا أقل. شارك رودن في إنتاج العديد من الأفلام الناجحة والفاشلة بلغ عددها نحو 85 فيلمًا، علماً أنه حاصل على جوائز إيمي وغرامي وأوسكار وحتى جائزة توني.
المصدر: وكالات