نددت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين باعتداء عدد من أعوان الحرس الوطني في القصرين على الصحفيين نادية الرطيبي مراسلة التلفزة التونسية وعنتر السمعلي مراسل إذاعة شمس أف أم في الجهة والتفوه ضدهما بعبارات بذيئة وذلك على هامش الزيارة التي أداها وزيرا الداخلية والصحة يوم الأحد22 فيفري 2015 الى القصرين واصفة هذين الاعتداءين بالتصرفات اللامسؤولة ونبهت النقابة في بيان لها مساء الأحد الى خطورة مواصلة الاعتداءات على الصحفيين والتضييق عليهم أثناء قيامهم بمهاهم محذرة من أنها ستلجأ الى كافة وسائل الدفاع عن منخرطيها بما فيها مقاضاة المعتدين وتمسكها بالمطالبة بمحاسبتهم ومعاقبتهم .كما جددت النقابة دعوة وزارة الداخلية الى تحمل مسؤوليتها في تأطير أعوانها وحماية الصحفيين من أي اعتداء قد يمس من سلامتهم أثناء قيامهم بعملهم وجاء في البيان أن الحادثة تتمثل في الاعتداء على السمعلي من طرف أعوان الحرس الوطني على خلفية تصويره لاعتداء الأمنيين على مراسلة التلفزة التونسية حيث أقدم أعوان الحرس على افتكاك الهاتف الجوال للصحفي ورميه على الأرض وحذف ما صوره عن حادثة الاعتداء على مراسلة التلفزة التونسية الى جانب تهديده بأن يتحمل مسؤوليته إذا ما نشر أي شيء عن عملية الاعتداء يذكر أن رئيس الحكومة كان كلف وزير الداخلية يوم 19 فيفرى 2015 بفتح تحقيق بشأن الاعتداءات التي طالت عددا من الصحفيين في الآونة الأخيرة ومتابعتها حالة بحالة.
المصدر: وكالة تونس إفريقيا للأنباء