الشخير يحدث عندما يتدفق الهواء إلى الأنسجة المسترخية في الحلق، مما يؤدي إلى اهتزاز الأنسجة أثناء التنفس، ولكن بالنسبة لبعض الناس يمكن أن يكون مشكلة مزمنة، وقد يشير إلى وجود مشكلة صحية خطيرة مثل امراض القلب.

ووفقاً للموقع الطبى الامريكى “MyoClinic”، يمكن أن يكون الشخير مصدر إزعاج لشريك حياتك، لكن يمكن وقفه عن طريق تغيير نمط الحياة، مثل فقدان الوزن ، وتجنب تناول الكحول بالقرب من وقت النوم أو النوم على الجانب مما يساعد في وقف الشخير.

أعراض الشخير

غالباً ما يرتبط الشخير باضطراب في النوم يسمى توقف التنفس أثناء النوم (OSA) لكن ليس جميع المشخصين لديهم OSA ، ولكن إذا كان الشخير مصحوبًا بأي من الأعراض التالية ، فقد يكون ذلك مؤشراً على زيارة الطبيب:

النعاس الشديد في النهار
صعوبة في التركيز
الصداع الصباحي
التهاب الحلق عند الاستيقاظ
نوم بدون راحة
اللهث أو الاختناق في الليل
ضغط دم المرتفع
ألم في الصدر في الليل
في الأطفال يحدث سوء الانتباه ، والقضايا السلوكية أو ضعف الأداء في المدرسة.

متى ترى الطبيب

إذهب لطبيبك إذا كان لديك أي من الأعراض المذكورة أعلاه، وقد تشير هذه إلى أن الشخير مرتبط بانقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم (OSA).

أسباب الشخير

يمكن أن يحدث الشخير بسبب عدد من العوامل ، مثل تشريح الفم والجيوب الأنفية ، واستهلاك الكحول ، والحساسية ، والبرد ، ووزنك.

وكلما زاد ضيق مجرى الهواء ، كلما أصبح تدفق الهواء أكثر قوة، وهذا يزيد من اهتزاز الأنسجة ، مما يجعل الشخير يزيد بصوت أعلى.

ويمكن أن تؤثر الشروط التالية على مجرى الهواء وتسبب الشخير:

تشريح الفم.

قد يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أنسجة إضافية في مؤخرة أعناقهم قد تضيق مجاريهم الهوائية.

تعاطى الكحول.

يمكن أيضًا أن يتم جلب الشخير عن طريق استهلاك الكثير من الكحول قبل النوم، حيث أن الكحول يريح عضلات الحلق ويقلل من الدفاعات الطبيعية ضد انسداد مجرى الهواء.

مشاكل الأنف.

احتقان الأنف المزمن أو الحاجز الأنفي المنحرف قد يساهم في شخيرك.

الحرمان من النوم.

عدم الحصول على قسط كاف من النوم يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الاسترخاء في الحلق.

وضع النوم.

عادةً ما يكون الشخير أكثر شيوعًا وأعلى صوتًا عند النوم على الظهر نظرًا لأن تأثير الجاذبية على الحلق يضيق مجرى الهواء.