تعتبر المضادات الحيوية خط دفاع قوى ضد الالتهابات البكتيرية، ومع ذلك لها آثار جانبية مثل الإسهال وتلف الكبد، بعض الأطعمة يمكن أن تقلل هذه الآثار الجانبية وأطعمة أخرى تجلعها أسوأ، ويوضح تقرير نشره موقع أمريكى « healthline » أنواع هذه الأطعمة.

بعض الأطعمة المخمرة تساعد على تحسين صحة الأمعاء بعد تناول المضادات الحيوية وتشمل اللبن والجبن والمخلل الملفوف، كومبوتشا وغيرها وذلك لإنها تحتوى على عدد من الأنواع البكتيرية الصحية مثل بكتيريا لاكتوباسيلس.

وقد أظهرت الدراسات أن الناس الذين يشربون اللبن أو الحليب المخمر يعانون من نسبة قليلة من البكتيريا المسببة للأمراض، مثل بكتيريا بيلوفيلا.

كما يعتبر حليب فول الصويا المخمر له آثار مفيدة مماثلة يمكن أن تساعد فى زراعة بكتيريا صحية فى القناة الهضمية، مثل بيفيدو بكتيريا، كما أشارت دراسات أخرى إلى أن الأطعمة المخمرة قد تكون مفيدة أثناء العلاج بالمضادات الحيوية.

تناول الأطعمة الغنية بالألياف تساعد على تحفيز نمو بكتيريا الأمعاء الصحية مثل الخبز والأرز البنى والفاصوليا والعدس والبروكلى والبازيلاء والموز والخرشوف.

تناول الخضروات والفواكه التى تحتوى على « البريبايوتكس » مثل الطماطم، الموز، التوت، البصل، الثوم، الخرشوف، السبانخ، والحبوب كالشعير، والقمح، البقوليات كعدس، الفاصوليا، الحمص، والفول، بالإضافة إلى حليب الأم ،وهذه الأطعمة التى تغذى البكتريا الأمعاء المفيدة فى القناة الهضمية.

وحذر التقرير الذى نشره الموقع الأمريكى من تناول بعض الأطعمة التى تقلل من فعالية المضادات الحيوية، وهى الجريت فروت حيث أظهرت الدراسات أن تناول الجريب فروت ضار مع تناول بعض الأدوية ومنها المضادات الحيوية.

كما أظهرت بعض الدراسات أن تناول الأطعمة المكملة للكالسيوم يمكن أن تقلل من امتصاص المضادات الحيوية المختلفة، ومع ذلك أظهرت بعض الدراسات الأخرى أن الأطعمة التى تحتوى على الكالسيوم مثل اللبن ليس لها نفس التأثير السلبى.

حذر التقرير من الإفراط فى استخدام المضادات الحيوية يجعلها غير فعالة فى قتل البكتريا المسببة للأمراض.