تقام بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة وبعدد من الفضاءات الداخلية، أمسيات شعرية ينظمها بيت الشعر التونسي من 9 إلى 14 ديسمبر القادم بالشراكة مع أيام قرطاج المسرحية في دورتها العشرين (8-16 ديسمبر 2018)، وذلك في إطار انفتاح هذه التظاهرة المسرحية على مختلف التعبيرات الفنية.
وأفاد مدير بيت الشعر التونسي أحمد شاكر بن ضية، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن الأمسيات الشعرية بشارع الحبيب بورقيبة، تتضمن ثلاثة محاور هي « حقوق الإنسان » و »الشعر الشعبي التونسي » و »إبداعات الشبان ».
وأوضح أن الأمسية الأولى ستنتظم يوم 10 ديسمبر، تزامنا مع إحياء اليوم العالمي لحقوق الإنسان. ويؤثثها شعراء اهتمّوا في قصائدهم بحقوق الإنسان أو تعرّضوا للسجن أو للانتهاكات قبل الثورة.
وتخصّص الأمسية الثانية للاحتفاء بالشعر الشعبي التونسي، وذلك لإبراز هذا المخزون الشفوي وتسليط الضوء عليه. أما الأمسية الشعرية الثالثة، فهي موجهة لإبداعات الشبان في فن الشعر. ويتخلّل القراءات الشعرية في هذه الأمسيات الثلاث، مداخلات موسيقية مضمونها هذه المحاور.
وبيّن أحمد شاكر بن ضيّة أن اختيار شارع الحبيب بورقيبة لتنظيم هذه الأمسيات، يعود إلى الرمزية الثقافية والحقوقية لهذا الشارع الذي أصبح متصلا بثورة 14 جانفي 2011، وبحرية التعبير والاحتجاجات المناهضة للإرهاب والاستبداد.
وبالنسبة إلى الأمسيات التي ستنتظم في فضاءات ثقافية أخرى داخلية، سيقع تحديدها في الأيام المقبلة، قال مدير بيت الشعر التونسي إنها ستهتم بالشعر في اللغة العربية الفصحى وكذلك بعلاقة الشاعر بالمسرح.