سجلت مصالح التشغيل بقبلي ارتفاعا في عدد المنتفعين بمختلف البرامج النشيطة التي تساعد على الإدماج في الحياة المهنية خلال السداسية الأولى من سنة 2015 مقارنة بنفس الفترة من سنة 2014 حيث تشير المؤشرات التي قدمها المدير الجهوي للتشغيل بولبابة كرو لمراسل وات الى ابرام 1763 عقدا جديدا ضمن مختلف برامج التشغيل إلى موفى السداسية الأولى من سنة 2015 في حين تم إبرام 1591 عقدا فقط خلال ذات الفترة من سنة 2014 وتتوزع العقود المبرمة خلال السنة الحالية إلى 1056 عقدا للتربص في إطار الإعداد للحياة المهنية مقابل 1012 سنة 2014 و396 عقدا في إطار برنامج الخدمة المدنية التطوعية مقابل 237 عقدا في 2014 في حين سجلت عقود التأهيل والإدماج المهني تراجعا من 342 عقدا في السداسية الأولى من سنة 2014 إلى 311 عقدا فقط خلال نفس الفترة من السنة الجارية.
وتواصل المصالح الجهوية للتشغيل العمل على توفير ما أمكن من البرامج النشيطة للتشغيل لفائدة شباب الجهة رغم ضعف النسيج الاقتصادي وانعدام المؤسسات الكبرى القادرة على استقطاب هذه الشريحة العمرية والإسهام في الحد من نسبة البطالة. كما تسهر على تمكين اكبر عدد من طالبي الشغل من اكتساب مهارات جديدة في اللغات وتقنيات الاتصال الحديثة التي من شانها تسهيل الاندماج في الحياة العملية وفتح الآفاق لتلبية شروط عروض الشغل الوطنية وحتى الدولية حيث نظمت هذه المصالح دورة تكوينية في الإعلامية و3 دورات في اللغة الانقليزية انتفع منها 58 حامل شهادة عليا من ضمن المنخرطين ببرامج التشجيع على العمل. كما سعت هذه المصالح وفي إطار التشجيع على بعث المؤسسات الخاصة إلى تنظيم 3 دورات تكوينية لتنمية روح المبادرة استفاد منها 69 من الراغبين في الانتصاب الخاص جلهم من الاطارات فضلا عن تمكين 46 باعثا من منحة مرافقة لمساعدتهم على إطلاق مشاريعهم في أفضل الظروف وذلك خلال السداسية الأولى من هذه السنة مقابل تمكين 44 باعثا من نفس المنحة خلال نفس الفترة من سنة2014.
المصدر: وكالة تونس إفريقيا للأنباء