سلطت صحيفة « ديلى ميل » البريطانية الضوء على نوع جديد من الخرف يسمى « مرض LATE » يصيب الآلاف وله نفس أعراض الزهايمر.

وحسبما ذكرت الصحيفة، قال الباحثون إن « مرض LATE » يصيب على الأرجح عشرات الآلاف، وعلى الرغم أن له نفس أعراض الزهايمر، إلا أنه يبدو مختلف تماما في عمليات مسح الدماغ.

وهذا يكشف سبب صعوبة العلماء في إيجاد علاج لمرض الزهايمر، حيث أنه سيحتاج الاثنان إلى علاجات مختلفة جدًا.

وقال الدكتور »بيتر نيلسون » من مركز ساندرز براون للشيخوخة في جامعة كنتاكي الأمريكية: « أكثر من 200 فيروس مختلف يمكن أن يسبب نزلات البرد » ، فلماذا نعتقد أن هناك سبب واحد فقط للخرف؟

ويضيف: « ربما يستجيب مرض LATE للعلاجات المختلفة غيرالزهايمر، مما قد يساعد في تفسير سبب فشل الكثير من أدوية الزهايمرالسابقة في التجارب السريرية.

والآن بعد أن أصبح المجتمع العلمي على علم بمرض “LATE” يمكن إجراء مزيد من البحث لتطويرعقاقير خاصة بأمراض تستهدف المرضى المناسبين.

ويؤثر LATE على أماكن متعددة من مراكز الإدراك، مما يؤدي في النهاية إلى إضعاف أنشطة الحياة اليومية، لكن يبدو أن LATE يتقدم بشكل تدريجي أكثر من مرض الزهايمر.

وأضاف الدكتور « نيلسون » إن البحث الجديد الذي نشر اليوم في مجلة « Brain » يتساوى مع « اكتشاف » بنجامين فرانكلين للكهرباء.

اليوم السابع