شارك اكثر من 150 شاب من سكان المناطق الحدودية والمناطق العسكرية المغلقة خاصة بولايتي سيدي بوزيد والقصرين في مصيف شبابي بالحمامات من 11 الى 16 اوت نظمته وزارة شؤون الشباب والرياضة في اطار الخطة الوطنية لمكافحة الارهاب.
واشارت وزيرة شؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني في تصريح اعلامي بالمناسبة الى « ان هذا المصيف الشبابي هو رسالة ايجابية ورسالة تفاؤل لسكان المناطق التي شهدت عمليات ارهابية والمناطق العسكرية المغلقة وفرصة لتمكينهم من الاستمتاع والترفيه بمدينة الحمامات احدى ابرز الوجهات السياحية التونسية في اطار برنامج وطني اطلق عليه اسم « تونس دارنا » والذي سيتضاعف عدد المستفيدين منه هذه السنة مع موفى شهر اوت ليصل الى قرابة 108 الاف شاب ».
وبينت ان » برمجة مصيف خصوصي لمنطقة السلاطنية من ولاية سيدي بوزيد في اطار هذا البرنامج هو تاكيد على حرص تونس على الاعتناء بعائلات الشهداء وعلى فسح المجال امامهم للترفيه والاستفادة خاصة من خلال برمجة ورشات تكوينية في المبادرة الخاصة وعلى المواطنة وتنمية القدرات الذاتية في اطار ذات البرنامج ».
وتميز المصيف بمبادرة انسانية لشباب السلاطنية الذين حرصوا على دعوة ام الشهيدين مبروك وخليفة السلطاني وام الشهيد عمر الزليعطي للمشاركة في هذا المصيف بالحمامات.
وشدد منسقو المصيف الخصوصي لشباب ولاية القصرين ولابناء شهداء المؤسستين الامنية والعسكرية ولسكان منطقة دوار السلاطنية بالمناسبة على نجاح هذا المصيف الذي مكن المشاركين من الاستمتاع بالبحر من خلال حصص متتالية للسباحة ومن خلال جملة من الزيارات الترفيهية بمدينة الحمامات والورشات التنشيطية المتنوعة مؤكدين على ان ابرز مطلب للمشاركين هو التمديد في فترة المصيف لاكثر من اسبوع والترفيع في عدد المشاركين.