سجّلت الجهة الصحية بولاية القصرين منذ بدء إنتشار وباء « كورونا » المستجد في تونس في أوائل شهر مارس المنقضي ، 275 إصابة و13 حالة وفاة جرّاء الإصابة بهذا الفيروس مقابل تعافي 114 شخصا .
ويبلغ العدد الجملي للحالات التي لاتزال حاملة للفيروس 248 شخصا منهم 7 أشخاص تم إكتشاف إصابتهم بالوباء مساء أمس الأحد بعد صدور نتائج 26 عينة تم تحليلها بالمخبر المرجعي بالمستشفى الجامعي فرحات حشاد بسوسة.
وبين المدير الجهوي للصحة عبد الغني الشعباني في تصريح ل(وات) أن الإصابات المعلن عنها مساء أمس كانت جلها بمدينة القصرين ب 6 إصابات فيما سجلت معتمدية فوسانة إصابة واحدة .
وذكر الشعباني بالمناسبة أنه تم مساء الأحد على حوالي الساعة العاشرة ليلا ، تسجيل حالة وفاة جراء فيروس  » كورونا » بالمستشفى الجهوي بالقصرين لخمسيني أصيل منطقة مغيلة من ولاية سيدي بوزيد ، كان يعاني من مرض السكري.
وبيّن الشعباني، من جهة أخرى، أن عملية التقصي السريع لرصد الإصابات المحتملة لفيروس  » كورونا » سينطلق بالجهة في بحر الأسبوع الجاري ، مؤكدا أن التحاليل السريعة ستساهم في ربح الوقت وتفادي طول انتظار صدور النتائج وسرعة كسر حلقات العدوى .
وكان والي الجهة ، محمد سمشة ، قد قرر مساء أمس تركيز نقطة مراقبة صحية قارة بمدخل معتمدية سبيطلة لفحص جميع العائدين للولاية (النقل المنتظم و الغير منتظم والسيارات الخاصة)، ورفع عينات للأشخاص الحاملين لأعراض الفيروس لتحليلها مع اخضاعهم لتراتيب الحجر الصحي الإجباري بمركز الفتاة الريفية بسبيطلة الى حين صدور نتائج تحاليلهم وذلك في سبيل الحد من انتشار الوباء بالجهة وفق بلاغ صادر في الغرض .
كما دعا الوالي في بلاغ اخر كافة اهالي ومتساكني ولاية القصرين إلى عدم مغادرة الولاية والقدوم اليها الا للضرورة في الوقت الراهن الى حين استقرار الوضع الوبائي بكافة ولايات الجمهورية باعتبار ان جل الإصابات كانت نتيجة عدوى نقلت من خارج الولاية.