البث الحي

الاخبار : الأخبار

Mahdia_TN

المهدية : أهالي رجيش ينفّذون احتجاجات ليلية رفضا لسكب مياه الصّرف الصحّي في البحر

انطلق أهالي مدينة رجيش من ولاية المهدية، منذ الليلة الماضية في تنفيذ احتجاجات ليليّة أكّدوا أنها ستتواصل رفضا لمشروع محطّة تطهير
جديدة ستقام في المنطقة وينتظر أن تسكب مياهها في بحر المدينة، حسب تصريحات عدد منهم.
وقد تجمّع أهالي المنطقة، يعاضدهم ممثّلون عن المجتمع المدني، الليلة الماضية بالطريق الرابطة بين مدينتي رجيش والمهدية رافعين شعار « سيّب البحر » مجدّدين  رفضهم هذا المشروع ومطالبين بضرورة معاينة قنوات الصّرف الصحّي القديمة التي  » تسبّبت في تصحّر الشاطئ وانتشار الأمراض الجلدية « .
وشدّد المحتجون على متابعة تحرّكاتهم الليلية خلال شهر الصيام في انتظار تنظيم « عصيان مدني » إذا ما أصرّت سلط الإشراف « على متابعة إحداث مشروع  المحطّة المذكورة »، والتي ستجمع مياه الصرف الصحي لكلّ من بلديات المهدية وقصور الساف ورجيش، حسب تصريحاتهم.
من جهته ذكر محمد بودن والي المهدية، في تصريح إعلامي مساء أمس، أن « جلسة ستعقد خلال الأسبوع المقبل لتنظر في توفير المعالجة الثلاثية لمياه الصرف  الصحي ممّا يحول دون سكبها في البحر واستغلالها في الزراعة » مضيفا أنّه تمّ اختيار مكتب الدراسات المكلّف بإنجاز دراسة الحلول الممكنة لإرساء المعالجة  الثلاثية وأنّه تمّ رصد مبلغ 10 مليون دينار لإجراء هذه الدراسة.
وقال الوالي، في ذات الصدد، أنه تم تكليف المندوبية الجهوية للفلاحة بالمهدية بتكوين لجنة مختصة تعنى بمعاينة قنوات الصرف الصحي القديمة الموجودة في مدينة رجيش مع اختيار مكان استغلاله ظرفيا لضخّ المياه المعالجة لتفادي تلويث البحر.
وكانت جلسة جمعت، خلال شهر مارس 2019، رؤساء بلديات المهدية وقصور الساف والمهدية وممثلين عن المجتمع المدني بالجهة بالرئيس المدير العام للديوان  الوطني للتطهير أفضت إلى تكفل الديوان بإجراء دراسة حول إعادة استعمال مياه الصرف في مجالات أخرى بدلا عن صبّها في البحر.
وتعهّد ديوان التطهير، خلال نفس الجلسة، بتكوين لجنة جهوية لمراقبة مختلف مراحل إنجاز وحدة معالجة ثلاثية لمياه الصرف الصحي مع معاينة قنوات الصّرف القديمة، وهي موضوع تشكيات من أهالي رجيش خاصة وأنها تجمع مياه المصانع ومياه الصرف المنزلي وتصبها في البحر.
ويخوض أهالي مدينة رجيش منذ نوفمبر 2018 احتجاجات على ما يعتبرونه  » تصحّرا وتفقيرا لشاطئ المدينة الذي بات لا يتوفر على أسماك كانت مورد رزق  لأكثر من 600 من صغار البحارة » .
ويذكر أن متساكنين من مدسنة رجيش، يوم 8 فيفري 2019، يوم غضب شاركت فيه أعداد هامة من نساء وأطفال وبحارة ومجتمع مدني للوقوف دون متابعة سكب  مياه الصرف الصحّي في البحر  » أمام تفشّي الأمراض الجلدية ونفور السياح والزوار من ارتياد الشاطئ « .

بقية الأخبار

فيديو

الميثاق-التحريري

مدونة-سلوك

الميثاق

frequence3

تابعونا على الفيسبوك

استطلاع رأي

هل ترى أن إذاعة الشباب تعبر عن مشاغل الشباب ؟

Loading ... Loading ...