تعرض مخزن الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي بالمهدية، مساء الأحد، الى عملية خلع ونهب لمحتوياته من قبل عدد من الشبان، وفق ما أكده مصدر أمني لـ »وات ».
وطالت عمليات النهب، التي تخللت تحركات ليلية في العديد من مناطق الجهة، أحد المحلات التجارية، الذي سرقت وأتلفت كل محتوياته وأغلبها مواد استهلاكية.
وتمكنت الوحدات الأمنية، حسب ذات المصدر، من التدخل السريع واسترجاع جل المحتويات التي تم نهبها من مخزن الاتحاد الجهوي للتضامن الاجتماعي.
وخرجت بعض التحركات، التي انطلقت في اليوم الرابع والأخير من حظر الجولان الذي أعلنه رئيس الحكومة لتطويق انتشار فيروس كورونا، عن سلميتها بعد أن رشق عدد من الشبان والمراهقين وحدات الأمن وهشموا الزجاج الجانبي لإحدى سيارات الشرطة.
وتدخلت القوات الأمنية لتفريق متظاهرين تجمعوا في محيط مركز الحرس الوطني بمدينة ملولش ورشقوا، بدورهم، الأعوان بالحجارة وقامت في ذات الصدد، بايقاف عدد من الأنفار أغلبهم من المراهقين وشبان بسبب أعمال الشغب التي اقترفوها.
يشار إلى أن عددا من مناطق الجهة، كالمهدية وقصور الساف وملولش وبومرداس وبرج عريف والزقانة ورجيش، قد شهدت مساء اليوم خروج مجموعات (أقل من عشرة أفراد للمجموعة الواحدة) من الشبان قطعوا الطرق الرئيسية بحاويات النفايات وأشعلوا العجلات المطاطية.
وتسببت أفعال التخريب والنهب، التي رافقت هذه التحركات، في موجه خوف ورعب لدى أهالي الجهة، الذين استبعدوا في تدوينات العديد منهم عبر صفحات التواصل الاجتماعي « أن تكون هذه التحركات عفوية أو سلمية ».