طور باحثون لقاحاً علاجياً لتلقيح الحمض النووي وتعزيز الأجسام المضادة والخلايا التائية، ما يساعدها على اختراق الأورام ومكافحة سرطان الرأس، الرقبة، عنق الرحم المرتبط بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)
واختبر الباحثون في « مركز السرطان في أبرامسون » بجامعة « بنسلفانيا » الأمريكية نهج العلاج المناعي في مجموعتين من المرضى المصابين بسرطان الخلايا الحرشفية المتقدم في الرأس والرقبة( HNSCCa)، ووجدوا أن 86% منهم أظهروا نشاط خلية تائية مرتفعة .
وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التى تظهر أن تلقيح الحمض النووي يمكن أن يساعد الخلايا المناعية في اختراق الأورام، وأشارت الدراسة إلى علاج مريض واحد تلقى لقاح الحمض النووي والذي نجح بدوره في القضاء على المرض ومنعه من الظهور لأكثر من عامين .
ويعد سرطان الخلايا الخرشفية المتقدم ( HNSCCa) من أنواع السرطان التي تتطور فى الأغشية المخاطية للفم والحلق نتيجة للتدخين، إلا أن عدد الحالات المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري، وهو عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، أمر شائع جدا .
وحذر مركز الوقاية ومكافحة الأمراض الأمريكى، فى أحدث تقاريره، من أن الأشخاص النشطين جنسياً سيصابون به بمرحلة ما فى حياتهم، حيث يعد من أنواع السرطان الأسرع نموا.