توفير أكثر من 1500 موطن شغل مباشر  والعشرات من فرص التكوين والتمويل لبعث المشاريع شكلت حصيلة  اليوم الجهوي للتكوين ودفع فرص التشغيل والمبادرة الخاصة الذي  انتظم اليوم الثلاثاء بولاية أريانة ببادرة من الجهة وبالتعاون مع  منظمة العمل الدولية ومنظمتي الأعراف واتحاد الشغل والإدارات  الجهوية للتكوين المهني والتنمية ومراكز الأعمال والبنك التونسي  للتضامن وبنك تمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة. وذكر والي أريانة مهدي الزاوى لمراسلة وات أن الهدف الرئيسي  لتنظيم هذه التظاهرة التعريف باليات التكوين التي توفرها الدولة  لطالبي الشغل من مختلف الاختصاصات ولفائدة أصحاب الشهادات العليا  وبسط مختلف برامج التشغيل والمرافقة والتمويل والتشجيع على تجسيم  المشاريع الاقتصادية والانتصاب للحساب الخاص .

 وأضاف أن اليوم الجهوي للتكوين ودفع فرص التشغيل والمبادرة  الخاصة سيكون منطلقا للجهة لدعم تشغيلية الشباب وتوفير مواطن  الشغل من خلال تشخيص الواقع الفلاحي والصناعي والخدماتى للجهة  واستهداف مواطن التشغيل عبر تنظيم قافلة التشغيل والتشغيلية التي  ستجوب المعتمديات للتعريف باليات التكوين ودعم المبادرة الخاصة  وفض إشكاليات التسويق وإنتاج المواد الأولية حيث ستتوج لاحقا  بتنظيم صالون تشجيع التشغيل والمبادرة الخاصة الذي سيضم متدخلين  من القطاعات الصناعية والفلاحية والصناعات التقليدية للتباحث حول  سبل التقليص من البطالة في صفوف الشباب لاسيما أصحاب الشهادات  العليا بالمعتمديات .

من جهته عبر المستشار الرئيسي لمنظمة العمل الدولية ميشال  قراقوار عن مساندته لمبادرة ولاية أريانة بتنظيم يوم جهوي للتعريف  باليات التكوين ودعم التشغيل والمبادرة الخاصة مشيرا إلى دعم  المنظمة للعمل للإستراتيجية الوطنية للتشغيل في تونس للتقليص من البطالة التي بلغت نحو 15 بالمائة وناهزت 30 بالمائة  في صفوف الشباب .  وأشار إلى أن المنظمة الدولية للعمل تعمل مع شركائها من منظمات  وطنية ومدنية وهياكل حكومية لتشخيص واقع التشغيل في تونس وتحديد  البرامج والتوجهات الكفيلة بالمساعدة على التقليص من نسبة  البطالة وتعزيز تشغيلية الشباب والمرأة مؤكدا وجود دراسات  ايجابية تحمل في طياتها حلول عملية للتقليص من نسب البطالة في  صفوف التونسيين والمساعدة على التشغيل وبعث المشاريع حسب  تعبيره.  وقد ساعدت فضاءات التشغيل والتكوين المهني العمومي والخاص  وهياكل التمويل المنتصبة بالبهو الرئيسي لدار الشباب باريانة على  تقديم آليات التكوين والمرافقة والتمويل لطالبي الشغل والتكوين  الذين واكبوا التظاهرة وقدموا بصفة مباشرة طلبات الشغل وتمويل  المشاريع الصغرى لمختلف المتدخلين لاسيما البنك التونسي للتضامن  والمؤسسات الصناعية الراغبة في الانتداب المباشر.

المصدر: وكالة تونس إفريقيا للأنباء