نظم مركز دراسة الاسلام والديمقراطية جلسة استماع لضحايا الاستبداد اليوم إسهاما من بعض مكونات المجتمع المدني في تحسيس المتضررين في العهد السابق بضرورة تقديم مطالبهم الى هيأة الحقيقة والكرامة. الهيأة ستنطلق الاثنين المقبل في تلقي ملفات ينتظر أن تعد بعشرات الآلاف وامال ضحايا التعذيب في استعادة حقوقهم معنويا وماديا تكبر وفي تحقيق المصالحة مع المجتمع أيضا هكذا تحدث عدد من ضحايا العهد السابق ممن حضروا اليوم جلسة الاستماع التي نظمها مركز دراسة الاسلام والديمقراطية وكلهم أمل في أن تجد أصواتهم الصدى المرجو وان تحظى ملفاتهم بالعناية اللازمة.
رئيس مركز دراسة الاسلام والديمقراطية رضوان المصمودي اكد ان جلسة اليوم ستكون فرصة لتحسيس المتضررين باهمية اللجوء الى هياة الحقيقة والكرامة لانجاح مسار العدالة الانتقالية
و أشار محسن السحباني عن وزارة حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية الى أن الملفات التي ستودع لدى هيأة الحقيقة والكرامة ثم الى القضاء إذا ما تم إثباتها بعد التحقيق فيها
وطالب رئيس الشبكة التونسية للعدالة الانتقالية كمال الغربي من جهته بالترفيع في ميزانية هيأة الحقيقة والكرامة لتصبح ثلاثين مليارا
ورغم الجدل الذي ما زال يصاحب انطلاق عمل هيأة الحقيقة والكرامة إلا أنها لا تعدو أن تكون نافذة أمل لآلاف ممن تضرروا في العهد السابق لاسترجاع بعض من كرامتهم .
هادية الطرودي: أخبار إذاعة الشباب
Loading ...