اعتبرت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن، أسماء السحيري العبيدى، يوم الاحد في تصريح إعلامي، أن الخطة التي رسمتها الحكومة في ما يتعلق بالإجراءات الوقائية المتخذة في مرحلة الحجر الصحي الموجه نجحت وحققت أهدافها الصحية والاقتصادية والاجتماعية المنشودة.
وأضافت السحيري، في تصريحها على هامش موكب احتفالي بعيد الأمهات لمسنات مركز رعاية المسنين « المرحوم الصادق ادريس » بالضاحية الشمالية للعاصمة، أنه سيتم الاعلان عن المرحلة الثالثة من فترة الحجر الصحي الموجه التي تمتد من 4 الى 14 جوان القادم، وذلك قبل 4 جوان حتى يأخذ المواطن التونسي جميع احتياطاته.
وقالت إن تونس تمكنت من الخروج من المرحلة الثانية دون أضرار جسيمة وستدخل المرحلة الثالثة، التي ستكون فيها الاجراءات أقل صرامة، من أجل العودة بصفة تدريجية الى الحياة الطبيعية.
وذكرت السحيري أن الاجراءات المعلن عنها بخصوص رياض الأطفال والمحاضن والمحاضن المدرسية كانت استباقية لاسيما في المرحلة الاولى في فترة الحجر الصحي الشامل من خلال غلق المؤسسات وإقرار مساعدات مالية لفائدة أصحاب المؤسسات من أجل تفادي الأزمة الاقتصادية لأصحابها.
وبخصوص العودة وإعادة فتح مؤسسات الطفولة، قالت السحيري « إن العودة ستكون تدريجية لاسيما وأنها انطلقت منذ تاريخ 26 ماي الجاري بصفة متفاوتة بين الولايات بطاقة استيعاب تقدر بالنصف مستثنية الحالات الخاصة كالأطفال المصابين بأمراض مزمنة وغيرها من الحالات ».
ودعت الأولياء الى إعادة أبنائهم الى مؤسسات الطفولة التي تضم إطارات تربوية كفءة ومختصة تساعدهم على اتمام البرنامج التربوي مع المحافظة على صحتهم واستخدام جميع التدابير الوقائية اللازمة، مؤكدة أنها تبقى الفضاء الطبيعي للطفل .
كما دعت المشرفين على هذه المؤسسات الى تطبيق الدليل الصحي وتعقيم مقرات المحاضن ومراكز رعاية الأطفال من أجل ضمان عودة ناجحة للاطفال.