دعت رئاسة الجمهورية، كل الأحرار والحرائر في تونس والعالم، إلى توجيه المستلزمات الطبية اللازمة إلى الشعب الفلسطيني، نظرا للوضع الصحي الدقيق بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، معربة عن استعداد تونس لوضع ما لديها من إمكانيات، حتى وإن كانت محدودة، للوقوف الى جانب أشقائنا في فلسطين.
وأكدت رئاسة الجمهورية في بيان لها اليوم السبت، 28 مارس2020 أن الكثافة السكانية التي تتميز بها الأراضي الفلسطينية ومخيمات اللاجئين، تمثل، إلى جانب شح الإمكانيات، عنصرا إضافيا قد يتسبب في مزيد انتشار هذه الجائحة، حاثة المنظمات الإنسانية والدول، على القيام بدورها الإنساني في هذا الظرف العصيب الذي تعيشه كل شعوب العالم.
يذكر أن رئيس الجمهورية كان أجرى أمس الجمعة، مكالمتين هاتفيتين مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة « حماس » الفلسطينية اسماعيل هنيّة.
وقد تم التطرق خلال المكالمتين، إلى الأوضاع الصحية داخل الأراضي الفلسطينية بالنظر خاصة إلى الكثافة السكانية التي تعد من أبرز العوامل المتسببة في انتشار العدوى، وبالنظر أيضا إلى نقص وسائل الوقاية والأدوية والتجهيزات الضرورية لمواجهة جائحة كورونا.
وعبر رئيس الدولة في المكالمتين، عن وقوف تونس الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني، واستعدادها لمد الأشقاء الفلسطينيين بما يحتاجونه من دعم في هذا الظرف العصيب الذي تمر به الإنسانية جمعاء.