اكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم « الفيفا »، جياني إنفانتينو، إن تقديم ملف ترشح مشترك لتنظيم مونديال 2030 بين البلدان المغاربية (تونس، الجزائر، المغرب)سيعزز فرص التواصل بينها خلال فترة الاعداد لتقديم الترشح المشترك.
وأضاف رئيس الفيفا، في ندوة صحافية ختامية لمونديال روسيا 2008 في موسكو امس ، ردا على سؤال تقدم به مندوب صحيفة « ليبرتي » الجزائرية حول رايه في امكانية تقدم بلدان تونس والجزائر والمغرب بملف مشترك لتنظيم مونديال 2030، أن « البادرة تعد فكرة طيبة وان الملف المشترك سيساعد في التواصل بين الدول المجاورة ومساعدتها على العمل بشكل جماعي على مشروع مشترك واحد، مهما كانت النتيجة النهائية باعتبار انه ستم في الاخير اختيار ملف واحد من بين ملفات اخرى مترشحة لتنظيم مونديال 2030 « .
وقال ان فترة الاعداد لتقديم الترشح ستكون فرصة لتعزيز التواصل بين البلدان المساهمة في الترشح المشترك. معربا عن مساندته القوية لفكرة تقديم ملفات مشتركة بين دولتين او ثلاثة او اربعة لتنظيم دورة مونديال 2030 التي ستكون من الحجم الكبير جدا حيث ستشهد مشاركة 48 منتخبا
ويذكر انه تم خلال الفترة الاخيرة اطلاق دعوات في فضاءات اعلامية مغاربية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي في بلدان المغرب العربي من اجل تقديم ملف مغاربي مشترك بين البلدان الثلاثة وذلك بعد فوز الملف الأميركي المشترك بتنظيم كأس العالم 2026، على حساب الملف المغربي.
وكان النائب بمجلس نواب الشعب التونسي، رياض جعيدان، قد وجه نداءات الى السطات الرياضية وإلى حكومات بلدان المغربي، من أجل التقدم بملف ترشح مشترك لتنظيم تظاهرة كأس العالم 2030.
وافاد رياض جعيدان في تصريح صحفي اليوم ان حديث رئيس الفيفا انفانتينو عن موضوع الترشح المغاربي المشترك لتنظيم مونديال 2030 خلال الندوة الصحفية الختامية التي عقدها امس وموقفه الايجابي من مبدا التنظيم المشترك يعد خير محفز لمزيد العمل والتشاور بين مسؤولي البلدان الثلاثة من اجل تجسيم المبادرة مضيفا ان هذا المشروع ما فتئ يعرف الترحيب والمساندة في عدة اوساط رسمية حكومية ورياضية وشعبية في البلدان المغاربية .