أكد سليم خلبوس وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لدى تدشينه مساء يوم الثلاثاء، مركز المهن والاشهاد بالكفاءات بالمعهد العالي للدراسات التكنولوجية بباجة، أنه هذه المراكز أصبحت مركزة في 75 بالمائة من الجامعات التونسية بعد أن كان وجودها محتشما منذ ثلاث سنوات.
وفى تصريح لمراسلة (وات) بباجة، أضاف خلبوس، الذي كان مرفوقا بمنسقة مشروع تونس/ لابافير الألمانية لمراكز المهن والاشهاد بالكفاءات دوريس باك، أن هذه المراكز توفر تكوينا اضافيا في الممارسات اللينة والمبادرة الخاصة واللغات، مبينا أنه تم احداثها بعد القيام بدراسات حول حاجيات السوق الاقتصادية وسبل الترفيع في تشغيلية أصحاب الشهائد العليا.
كما أشاد بالنتائج التي حققتها هذه المراكز فى فترة وجيزة، حيث قام 145 مركزا بتكوين 60 ألف طالب و3500 أستاذ جامعي و500 منشط ومؤطر، معتبرا أن الشهادات المتحصل عليها من هذه المراكز من شأنها أن تمثل اضافة هامة للمسيرة المهنية للشباب والباحثين عن شغل، خاصة في المجال التقني واللغات.
وأعلن أنه تم مؤخرا تركيز منصة لتوفير إحصائيات ومعلومات لم تكن متوفرة من قبل حول خريجي التعليم العالي وتشغيليتهم، بما سيتيح تقييم منظومة التعليم العالي والقيام بالتعديل البيداغوجي المطلوب، مشيدا بالمناسبة ببرنامج التعاون التونسي الالماني في هذا الإتجاه.
من ناحيتها، ثمنت دوريس باك منسقة مشروع تونس/ لابافير الألمانية لمراكز المهن والاشهاد بالكفاءات، النتائج التى حققتها هذه المراكز في تونس حتى الآن، لا سيما على مستوى الترفيع في نسبة تشغيلية الشباب وخريجي الجامعات التونسية.
أما توبياس سيبرش رئيس مشروع التنمية الاقتصادية المستدامة والنهوض بالتشغيل بوكالة التعاون الفنى الألماني، فقد أكد أن مراكز المهن والإشهاد بالكفاءات من شأنها دعم التكوين والتشغيلية في تونس وبالتالي المساهمة في دفع التنمية الإقتصادية المستدامة.
من جهة أخرى، تم اليوم أيضا توقيع اتفاقية تعاون بين المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بباجة وجامعة هامبرغ الألمانية، تهدف بالخصوص إلى دعم تبادل وفود الطلبة والمدرسين خاصة في المجالات التقنية، حسب ما صرح به رشدي بروك مدير مركز المهن والاشهاد بالكفاءات بباجة ل (وات).