قالت وزيرة التكوين المهني والتشغيل سيدة الونيسي اليوم الخميس بالمنستير إنّ أوّل مرحلة في التشغيل هي التكوين وستكون سنة 2019 سنة التكوين المهني حيث وقع الترفيع في الاعتماد المخصص للتكوين المهني بنسبة 60 في المائة الى جانب زيادة ب 150 مليون دينار في صندوق التشغيل الرامي الى تشغيل الشباب.
وأكدت الونيسي خلال افتتاح « صالون التشغيل في قطاع النسيج والملابس بولاية المنستير » بقصر المعارض بالمنستير، انه هناك إرادة حقيقية لدفع التشغيل يعكسها الترفيع بنسبة 33 بالمائة من ميزانية وزارة التكوين المهني والتشغيل في ميزانية 2019
وأعلنت أنّه سيقع تعميم نموذج « صالون التشغيل في قطاع النسيج والملابس » بولاية المنستير على بقية الولايات والقطاعات، مبينة ان هذا الصالون هو مرحلة من برنامج التكوين التكميلي والتحويلي في قطاع النسيج والاكساء بولاية المنستير وتجربة نموذجية قائمة على شراكة جديدة بين ممثلي الدولة والإدارة والصناعيين والقطاع الخاص من أجل بلورة رؤية مستدامة في مجال التشغيل.
ومن جهته ثمن رئيس الجامعة التونسية النسيج والملابس حسني بوفادن التعاون البناء بين القطاع العام والخاص « للمضي سويا نحو خلق فرص عمل للشباب والاستجابة لحاجيات القطاع »، وفق قوله، معتبرا أن مثل هذه المبادرات هي السبيل الأمثل للنهوض بالاقتصاد الوطني وأنّها قد تكون الحل لتشغيل العاطلين عن العمل.
وأشار إلى أنّ الجامعة التونسية للنسيج والملابس بالمنستير أعدت برنامج تعاون مع الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل صادق عليه مجلس وزراء في جوان 2017 وهو برنامج يستهدف خلق فرص عمل والإحاطة بالمتكونين داخل المؤسسات ضمن التكوين بالتداول.
وأفاد والي المنستير أكرم السبري أنّ هذا الصالون يهدف الى انتداب 380 حامل شهادة تعليم عال، كما سيقع انتداب 1200 حامل شهادة عليا و6 آلاف عامل على امتداد السنة القادمة في قطاع النسيج باعتباره قطاع واعد، مؤكدا على ضرورة الملاءمة بين العرض والطلب في سوق الشغل.
وتتواصل اللقاءات الثنائية بين ممثلي 70 مؤسسة اقتصادية ناشطة في مجال النسيج والاكساء وطالبي الشغل إلى غاية الساعة الثالثة بعد زوال اليوم، ضمن صالون التشغيل في قطاع النسيج والملابس بولاية المنستير الذي نظمته الجامعة التونسية للنسيج والملابس فرع المنستير بالتعاون مع وزارة التكوين المهني والتشغيل ووزارة الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة.