كشف فيس بوك عن مجموعة من السياسات الجديدة التي سيطبقها للحد من الأخبار والصور ومقاطع الفيديو المفبركة، وتتناول الخطة، التي تحمل عنوان « إزالة وتقليل وإبلاغ »، أحد الانتقادات الرئيسية التي وجهت للشبكة الاجتماعية بشأن استمرار وجود المضايقات وخطاب الكراهية والمحتوى المفبرك.

وشرح جاي روزن ، نائب رئيس فيس بوك للنزاهة، و تيسا ليونز، رئيسة سلامة « النيوزفيد »، عن التغييرات السياسية في منشور طويل مكون من 2000 كلمة.

ويستخدم فيس بوك استراتيجية « الإزالة والتقليل والإبلاغ » منذ عام 2016، ولكنه قرر تطبيقها الآن بطرق جديدة، إذ قال بالمنشور: « يتضمن ذلك إزالة المحتوى الذي ينتهك سياساتنا، وتقليل انتشار المحتوى الإشكالي الذي لا ينتهك سياساتنا وإبلاغ الأشخاص بمعلومات إضافية حتى يتمكنوا من اختيار ما يتم النقر فوقه أو قراءته أو مشاركته ».

وسيقوم فيس بوك الآن بمعاقبة الجروبات التي تشارك المعلومات الخاطئة مرارًا وتكرارًا، عن طريق الحد من مدى مشاركة محتواها في « النيوز فيد »، ويؤثر هذا التغيير على جميع المستخدمين على مستوى العالم بدءًا من اليوم، إذ قالت الشركة: « عندما يشارك الأشخاص في المجموعة مرارًا وتكرارًا المحتوى الذي تم تصنيفه كاذب من قبل مدققي الحقائق المستقلين، سنقوم بتقليل التوزيع الإجمالي لأخبار هذه المجموعة، وكجزء من هذه الخطوة، يمكن للمستخدمين أيضًا إزالة مشاركاتهم وتعليقاتهم من مجموعة، حتى لو تركوها، كما سيتحمل مشرفو المجموعات مسئولية أعلى عن أنواع المحتوى الذي يملأ صفحاتهم ».

وستُظهر ميزة جديدة تحمل اسم Group Quality أيضًا للمسئولين تفصيلًا للمحتوى الذي تم وضع علامة عليه في المجموعة، حتى يتمكنوا من اكتساب نظرة ثاقبة حول أنواع المحتوى التي يتم تصنيفها باعتبارها أخبارًا مفبركة.

اليوم السابع