كشف رئيس مصلحة الاعلام والبرامج الصحية بالادارة الجهوية للصحة بقبلي، علي الحداد، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل إصابة جديدة بفيروس « كورونا » وافدة من احدى دول الخليج العربي والمصنفة من قبل وزارة الصحة كمنطقة حمراء، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الاصابات المؤكدة بالجهة منذ تسجيل أول حالة إصابة الى اليوم، إلى 119 حالة، تتوزع إلى 111 حالة محلية و8 حالات وافدة.
وأوضح المصدر ذاته، في تصريح لـ(وات)، أن هذه الحالة استظهرت عند وصولها الى المطار بتحليل مخبري سلبي لفيروس « كورونا »، الا انه وبعد اخضاعها للحجر الصحي الاجباري ورفع عينة لها لتحليلها بعد 7 أيام، تبيّن انها ايجابية وبالتالي حاملة للفيروس، مشيرا الى أنها تخضع حاليا للايواء باحدى مراكز الحجر الصحي خارج قبلي وأنها لم تدخل الولاية.
وحول الوضع الوبائي بالجهة، بيّن الحداد، أن الولاية سجلت إلى اليوم 119 إصابة مؤكدة بفيروس « كورونا »، 111 منها هي حالات إصابة محلية، تعافت منها الى الان 108 حالات، في حين سجلت حالة وفاة وحيدة لامرأة مسنة تعاني من أمراض مزمنة، ولا تزال حالتين محليتين حاملتين للفيروس تخضعان للحجر الصحي بأحد مراكز الايواء الجماعي.
وبالنسبة للحالات الوافدة، فقد بلغ عددها إلى اليوم 8 حالات، تعافت منها 5 حالات، في حين تواصل الحالات المتبقية ومن بينها الحالة المسجلة، يوم امس الاثنين، الخضوع للعلاج باحد مراكز الايواء الصحي الجماعي، في إطار خطة وزارة الاشراف للتصدي لانتشار الوباء.
وأضاف، أن حالة الاصابة المحلية الثانية التي تم اكتشافها يوم الاحد الماضي باحدى قرى معتمدية قبلي الشمالية، قد تعرضت للعدوى الافقية من الحالة التي تلقت العدوى بدورها اثر تنقلها لمنطقة موبوءة بولاية مجاورة، داعيا، في هذا الصدد، الى الالتزام التام بالاجراءات الوقائية للتصدي لانتشار الفيروس، وخاصة منها اجبارية وضع الكمامات وتعقيم الأيدي أو غسلها باستمرار، مع التباعد الاجتماعي.
يذكر أنه وبعد اكتشاف حالة الاصابة المحلية الثانية يوم الاحد المنقضي، وقع رفع 14 عينة للاشخاص المخالطين لهذه الحالة، في انتظار صدور نتائج تحليل هذه العينات من المخبر المرجعي بولاية قابس، علما وأنه تم اليوم أيضا نقل 12 عينة جديدة لذات المخبر تخص أشخاص على علاقة بالاصابتين المذكورتين، اضافة الى حالة أخرى يشتبه في اصابتها بالفيروس.