أطلق قطب الغزالة لتكنولوجيات الاتصال برواد من ولاية أريانة رمزا جديدا له معلنا عن انطلاق حملة ترويجية لنشاطه في مجال البحث والتجديد التكنولوجي والاستثمار والشراكة مع المؤسسات والهيئات الدولية حسب إستراتيجية عمل تمتد بين سنة 2015.
وقدم المدير العام للقطب حسام الدين التونسي صباح اليوم الخميس في لقاء إعلامي التوجهات العامة لقطب الغزالة في أفق سنة 2020 وترتكز بالأساس على دعم القدرة التنافسية للمؤسسات الناشطة في المجال بالأسواق الخارجية وتثمين مجالات البحث والتجديد لتكنولوجي في إطار التشجيع على دعم المؤسسات الناشئة وتنمية شبكات الشراكة والتعاون مع المؤسسات الجامعية والأقطاب التكنولوجية ومراكز البحث والتجديد التكنولوجي على الصعيدين الوطني والدولي فضلا عن المساهمة في التنمية الجهوية بدعم المشاريع ذات القيمة المضافة العالية في مجال تكنولوجيا الاتصال.
كما أعلن عن حصول القطب على دعم فني من الاتحاد الأوروبي بقيمة1 مليون اورو على امتداد سنة ونصف وذلك بداية من موفى السنة الحالية من شانها أن تساعد على تحسين منصة الخدمات الفنية والتكوينية اللوجستية التي تستفيد منها المؤسسات المنتصبة لاسيما الصغرى والمتوسطة منها.
وتأتي الحملة الترويجية للقطب في إطار إستراتيجية العمل المعتمدة لدعم تونس كوجهة للمستثمرين الأجانب في مجال تكنولوجيات الاتصال وتطوير قطاع تكنولوجيا الاتصال والمعلومات من خلال إرساء برامج تكوين ومتابعة وتقديم الدعم الفني والمالي للكفاءات التونسية بهدف أحداث المؤسسات وتوفير اليد العاملة المختصة في المجال حسب متطلبات سوق الشغل.
يذكر أن قطب الغزالة لتكنولوجيات الاتصال تمكن منذ إحداثه سنة 1999 من احتضان قرابة 250 مؤسسة توفر نحو 3000 موطن شغل فضلا عن وجود مراكز الاتصال عن بعد ومحاضن المؤسسات ومراكز التكوين ووحدات البحث وتمثل جميعها محامل مساندة ودعم للمؤسسات الاقتصادية الوطنية الأجنبية المنتصبة به لتثمين منتوجها وقدراتها في مجال التجديد التكنولوجي على الصعيدين الوطني والدولي.
التفاصيل في التسجيل التالي