انعقدت، اليوم الأربعاء، في قفصة، أشغال الجلسة العامة التأسيسية للشبكة الوطنية لجمعية « مبادرة  » الناشطة في مجال دعم باعثي المشاريع من الشبان في كل من ولايات قفصة، وسيدي بوزيد، والقصرين، ومدنين.
وفي هذا الصدد، أوضحت المنسقة الوطنية للجمعية، هيفاء بن سعود، لمراسل (وات) بالجهة، بأن جمعية « مبادرة » تهدف إلى دعم الباعثين الشبان في الانتصاب للحساب الخاص من خلال توفير التمويل الذاتي الذي يفتح لهم الباب لإيجاد تمويل من مؤسسات بنكية أخرى، مضيفة بأنه تم، خلال أشغال الجلسة، تنظيم مداخلات لتقديم والتعريف بالشبكة الوطنية لجمعية مبادرة ودوافع تشكيلها.
وابرزت انه تم العمل، منذ سنة، على صياغة القانون الأساسي المتعلق بها وطريقة العمل المشترك بين الجمعيات الذي ستتم المصادقة عليه اليوم، مبينة أن عمل الجمعية انطلق، منذ سنة 2014، من خلال إنشاء جمعية مبادرة بولاية مدنين والتي ساهمت خلال السنوات الثلاث الأخيرة، في دعم 60 باعث مشروع شاب في الانتصاب لحسابهم الخاص الامر الذي سيساهم في خلق 270 موطن شغل في الجهة.
و بخصوص مساهمة الجمعية في ولاية قفصة، ذكرت بن سعود أنها ساهمت في خلق وتركيز 180 موطن شغل وبعث 11 مشروعا، في حين أن جمعيات « مبادرة » بكل من ولايتي القصرين وسيدي بوزيد في طور الإنشاء حاليا، ومن المبرمج أن يتم، إثر تركيزهما، تمويل 10 شبان من باعثي المشاريع مع موفى السنة الحالية.
وأشارت إلى أن جمعية « مبادرة » الناشطة في تونس تعمل بدعم من جمعية « مبادرة الفرنسية » التي انطلقت في العمل منذ 30 سنة، مؤكدة، في السياق ذاته، أنه سيتم نقل التجربة الفرنسية لتركيزها في تونس مع مراعاة خصوصيات المناطق التي تنشط بها جمعية مبادرة، حسب قولها.