طورت عيادة كليفلاند الأمريكية اختبارًا للفيروس التاجي كورونا المستجد « كوفيد _19″، الذى سيكون قادرًا على التحقق من النتائج في غضون 8 ساعات فقط.

ووفقا لتقرير موقع جريدة  » ديلى ميل » اون لاين، سيكون الاختبار الجديد أسرع بكثير من الاختبارات المتاحة حاليا في مختبرات الصحة العامة الأمريكية الأخرى ، والتي تستغرق ما بين يومين إلى 7 أيام لتأكيد النتائج.

بمجرد أن حصل المركز الطبي كلايفند كلينيك الموجود في أوهايو ، على موافقة من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) في 2 مارس بدء فى تصنيع الاختبار ، موضحا أن الأمر استغرق 9 أيام فقط لإنتاج المجموعة.

يأمل الأطباء في أن يؤدي ذلك إلى تسريع عملية الاختبار بشكل كبير بحيث يمكن تحديد المرضى الإيجابيين، ومن ثم وضعهم في عزلة بشكل أسرع لمنع الآخرين من الإصابة بالمرض.

وقالت أندريا باسيتي ، المتحدثة باسم كلينيك ، لوكالة The Plain Dealer: « سنقوم بشكل أساسي بإجراء نفس الاختبار الذي تستخدمه [مركز السيطرة على الأمراض] بعد أن نكمل عملية التحقق من الاختبار الجديد  » .

بمجرد اكتمال العملية ، ستبدأ العيادة في الاختبار الداخلي في وقت لاحق من هذا الشهر، بدلاً من إرسال عينات إلى CDC أو وزارة الصحة في أوهايو.

وقال المركز الطبي إنه يخطط أيضًا لطرق مختلفة لفحص المرضى ، ويفكر في إجراء اختبار القيادة من خلال، يأتي ذلك في أعقاب الانتقادات المحيطة بتأخير المسؤولين لإجراء اختبارات واسعة النطاق.

وحتى يوم الخميس ، تم اختبار 11،079 عينة فقط للفيروس الذي يسبب COVID-19 في مختبرات مراكز السيرة على الأمراض CDC ومختبرات الصحة العامة الأمريكية.

اليوم السابع