أفادت الوزيرة لدى رئاسة الحكومة المكلفة بالمشاريع الكبرى لبنى الجريبي أن المرحلة الاولى من الحجر الصحي الموجه عرف عديد التجاوزات خاصة في الأسواق الأسبوعية و وسائل النقل ، مؤكدة بأن النجاح في مقاومة كورونا هو نجاح نسبي والحذر لابد أن يتواصل تخوفا من أي انتكاسة التي تعني خسارة كل المكتسبات في مقاومة الفيروس.
و بينت خلال ندوة صحفية انتظمت في مقر رئاسة الحكومة بالقصبة بأن الغاية من الحد من الحريات هو إنجاح فترة الصمود التي عرفها الشعب التونسي و المرور الى مرحلة الإنعاش الاقتصادي بداية من نهاية جوان ، مشددة في هذا الاتجاه على ضرورة منع التنقل بين المدن و ضرورة حمل الكمامات مع اتباع دليل الحماية من العدوى
و أوضحت الجريبي بأن يوم 26ماي سيشهد عودة عمل قطاعات الصناعة و الخدمات و أشغال البناء بنسبة 75 بالمائة ، كما سيشهد زيادة في نسبة عمل موظفي الوظيفة العمومية بنسبة 75بالمئة ، مع المحافظة على حصة واحدة بالإضافة إلى إلغاء نظام التناوب في المهن الصغرى بداية من يوم 26ماي
و أضافت الجريبي بأنه سيتم يوم 26 ماي فتح نشاط المحاضن و رياض الأطفال التي ستفتح بنسبة 50بالمائة مع التقيد بشروط الوقاية اللازمة ، مضيفة أنه لن يكون هناك تسامح مع أي شكل من اشكال التهاون في هذا المجال.
و تابعت قولها  » سيتم انطلاق الدروس لتلاميذ الباكالوريا يوم 28ماي ، في حين أن فتح المساجد و استئناف تدريب رياضة النخبة الوطنية المعنية بالمسابقات الدولية و استئناف أنشطة المراكز الثقافية و عودة أنشطة المتاحف و المواقع الأثرية سيكون يوم 4 جوان بطاقة استيعاب 50 بالمائة ، مع فتح المطاعم السياحية بنسبة 50بالمائة
و أشارت الى أن عودة الأنشطة الرياضية الخاصة سيكون يوم 8 جوان ، مبينة بأن إجراءات التخفيف في الحجر الصحي أو فرضه ستحدده نتائج انتشار الفيروس و العدوى التي يمكن أن يسببها