بهدف مزيد الاهتمام بالأسر المهاجرة والمتبقية وإدماجها في الحياة الاجتماعية والثقافية، نظمت، اليوم الأحد، جمعية الهجرة والتنمية بمعتمدية السبالة من ولاية سيدي بوزيد، الملتقى السنوي للأسر المهاجرة والمتبقية بالسبالة، وذلك بالاشتراك مع جمعية سيدي بوزيد الثقافية وبإشراف المندوبية الجهوية لديوان التونسيين بالخارج.
وبالمناسبة، لفت رئيس جمعية سيدي بوزيد الثقافية، فرح عبدولي، في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة، إلى أن تنظيم هذه التظاهرة يأتي تزامنا مع الاحتفال باليوم الوطني للمرأة، موضحا أن الملتقى يهدف إلى تكريم المرأة المهاجرة أو المتبقية، وإلى مزيد تمتين العلاقة بين المهاجرين ومحيطهم الأصلي، وفق قوله.
وتضمن برنامج الملتقى عرضا مسرحيا وتنشيطيا ومسابقات ثقافية لفائدة الاطفال، إلى جانب تكريم تلاميذ الدورة 24 لتعليم اللغة العربية، وتكريم عدد من النساء من الأسر المهاجرة والنساء المتبقيات ( زوجات أو والدات المهاجرين)، فضلا عن توزيع عدد من الجوائز وتنظيم مداخلات حول دور المهاجرين في التنمية المحلية والجهوية.
يشار إلى أن اختيار معتمدية السبالة لاحتضان هذا الملتقى يرجع إلى أنها تعد حوالي 5 آلاف مواطنا بالخارج.