دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر محذرة من العبوات البلاستيكية والأكواب التي يمكن التخلص منها والمطاط لأنها تحتوي على مادة كيميائية ترفع خطر السرطان.
ووفقاً لموقع صحيفة « ديلي ميل » البريطانية، تم إدراج مادة « الستايرين » ، التي تستخدم في صناعة المطاط ، والراتنجات المطاطية ، وراتنجات البوليسترين التي تصنع العبوات البلاستيكية إلى « ربما تكون مسرطنة للبشر »، من قبل منظمة الصحة العالمية.
وأمضت هذه المادة الكيميائية 40 سنة مصنفة على أنها « مسبب محتمل للسرطان » ولكن تم منحها هذا الأسبوع مسمى أكثر خطورة، من قبل منظمة الصحة العالمية.
وتكشف الأبحاث أن الأشخاص الذين تعرضوا للـ « ستايرين » في العمل لديهم ضعف خطر الإصابة بسرطان الدم ، وزيادة خطر الإصابة بنوع معين من سرطان الأنف بخمسة أضعاف.
ومن المرجح أن يتعامل الشخص العادي مع مادة « ستيرين » في الهواء الملوث، أو ربما من طابعات أو آلات تصوير أو دخان السيجارة.
ويقول الخبراء إنه على الرغم من تحسن بيئة العمل التي تواجه خطر التعرض للستايرين في الدنمارك ، حيث تم إجراء البحث ، إلا أنها لا تزال مشكلة عالمية.
ومن الجدير بالذكر أن الوكالة الدولية لبحوث السرطان (IARC) ، كلفت البحث وهي فرع من الخبراء في منظمة الصحة العالمية ، وستصدر المنظمة الرئيسية الآن تحذيرها للبلدان في جميع أنحاء العالم.
اليوم السابع