حكيم بومسعودي كان ضيفا على برنامج « نجوم القايلة » بصفته أحد أبطال مسلسلي « الحرقة » و »أولاد الغول » وكذلك السلسلة التي عرضت قبل شهر رمضان « غاري بلدي ».

حكيم بومسعودي تحدث عن إيقاف تصوير مسلسل « الحرقة » في الموسم الفارط بسبب فيروس كورونا وأشاد بحرفية المخرج لسعد الوسلاتي الذي يكره الاستعجال ويصرّ على إعطاء العمل حقّه، « الحرقة » موضوع اجتماعي سياسي كوني يطرح بأسلوب مختلف في الكتابة والأداء يؤدي خلاله حكيم بومسعودي شخصية الشرطي الشرير، ويقول « دور أعجبني كثيرا لأنه مختلف تماما عن أدواري السابقة. وعن كيفية تقمصه للشخصيات التي لعبها في الدراما ذكر حكيم أنه في البداية يقرأ النص ثم يغوص في الشخصية ويفككها ويستحضر بيئتها ويبني تفاصيلها بحبّ وصبر كبيرين.

عن الممثل الذي يكرر نفسه تدخلت هند حواله في إطار التفاعل بين الضيوف وأشارت أن الممثل عندما ينجح في دور معيّن ويسجن نفسه في دائرة تلك الشخصية هنا يتدخل المخرج لتحريره. وذكرت أن المخرج بدوره يمكن أن يقع في نفس الفخ…

حكيم بومسعودي تحدّث أيضا عن لسعد الوسلاتي الذي أخذ موضوع الحرقة على محمل الجد وانتقل إلى عديد الأماكن لاستقصاء الحقائق والخفايا والاتصال بالحراقة وأصحاب المراكب وسافر لإيطاليا وتحدّث على الموقوفين ليقدّم عملا واقعيا حقيقيا.

وبالعودة إلى دور الشرطي قال حكيم بومسعودي أن الممثل لابد أن يراوح بين مختلف الشخصيات الكوميدية والتراجيدية وغيرها وهو أمر لا يتوفّر إلا بتكثيف القراءة ومراكمة المعرفة. وفي سؤال عن الشخصية التي يحلم بتقمصها راوغ حكيم كثيرا قبل أن يجيب أنه الدور الذي لعبه في « جنون القايلة  » وهو دور تمنى تطويره وتقديمه بأبعاد أخرى، ما عدى ذلك لا يزعجه تقديم أي شخصية أخرى بما فيها الإرهابي.