عملية سبر الآراء هي جزء من « الشوو » في شهر رمضان الذي يشهد عددا كبيرا من الأعمال الدرامية وعليه لا يمكن الحكم على مستوى الأعمال ونسب المشاهدة قبل الأسبوع الأول من بداية العرض.

المشهد في تونس وصفته هندة حوالة بالسخيف باعتبار أن الاعمال التونسية لا تكون حاضرة سوى شهر واحد في السنة منذ عشر سنوات، وذكرت بأنها أكّدت في السابق على ضرورة التغيير نحو الاستثمار في المجال السمعي البصري واستشهدت بالتجربة النيجيرية « نيوليود » التي تحتل المرتبة الثانية عالميا بعد هوليود وقبل بوليود في مجال الإنتاج السمعي البصري والاستثمار فيه.

 تونس لا يمكن أن تظل بمعزل عن هذا التغيير الحاصل في العالم خاصة وانه مرتبط أساسا بالمجال الاقتصادي وإمكانية التسويق لتونس كوجهة سياحية من خلال الأبعاد الجمالية التي يقدمها المنتوج التونسي واختيار الإطار العام لتصوير الأعمال التلفزية والسينمائية ولابد من التعامل مع صناعة الدراما بالجدية والعمق اللازم لارتباطه لمجالات الاقتصاد والسياحة وغيرها، بدليل ما يحصل في تركيا بعد اجتياح أعمالها كل القنوات العالمية.

ولتغيير المشهد في تونس لابد من تدخل الدولة واقتناعها بالدور الذي يلعبه المشهد السمعي البصري والدرامي في النهوض بالاقتصاد والسياحة وعليه لا بد أن يكون إنتاج الأعمال التونسية على مدار السنة