أعلنت وزارة الصحة، مساء اليوم الجمعة، عن تسجيل 4 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد وعدم تسجيل أيّة حالة وفاة جديدة بهذا الفيروس.
وأوضحت الوزارة في بلاغ انه تم بتاريخ 23 أفريل الجاري، إجراء 438 تحليلا مخبريا، 70 تحليلا منها في إطار متابعة المرضى السابقين.
وقد تم تسجيل 34 تحليلا إيجابيا، 30 منها حالات إصابة سابقة لا تزال حاملة للفيروس و4 حالات إصابة جديدة، ليصبح العدد الجملي للمصابين بهذا الفيروس، وذلك بعد التثبت من المعطيات وتحيينها، 922 حالة مؤكدة من بين 19849 تحليلا إجماليا.
ووفق البلاغ توزعت الاصابات على الولايات كالآتي:
تونس 199
أريانة 94
بن عروس 91
منوبة 39
نابل 12
زغوان 3
بنزرت 19
باجة 3
جندوبة 1
الكاف 5
سليانة 2
سوسة 81
المنستير 37
المهدية 15
صفاقس 36
القيروان 6
القصرين 6
سيدي بوزيد 5
قابس 22
مدنين 85
تطاوين 32
قفصة 38
توزر 5
قبلي 86
من جهة اخرى اوضحت الوزارة ان عدد الحالات المتماثلة للشفاء هي 194 حالة اما عدد المصابين المقيمين حاليا في وحدات الإنعاش فهو20 مصابا في حين يبلغ عدد .المصابين المقيمين بالمستشفى حاليا (دون اعتبار المقيمين حاليا بوحدات الإنعاش) 90 مصابا.
وبخصوص عدد الوفيات الـ 38 فتوزعت على الولايات كالتالي :
تونس (6)، أريانة (5)، بن عروس (3)، منوبة(5)، نابل (1)، بنزرت (1)، الكاف (1)، سوسة (5)، المهدية (1)، صفاقس (5)، سيدي بوزيد (1)، مدنين (3)، تطاوين (1).
واكدت وزارة الصحة أن التحاليل المخبرية تجرى بالأساس للحالات المشتبهة والمحتمل إصابتها بالمرض إضافة إلى المخالطين للحالات المؤكدة وذلك حسب تعريف الحالة المعتمد حاليا.
ودعت الوزارة كافة المواطنين للالتزام الكامل باحترام القانون وكل إجراءات الحجر الصحي الذاتي والحجر العام بكل مناطق البلاد وذلك لاحتواء المرض والحد من انتشاره.
يُذكر أنه تم تسجيل أول حالة إصابة في تونس بفيروس كوفيد19 ، يوم 2 مارس 2020، في حين أُعلن عن أول حالة وفاة لمصاب بهذا الفيروس يوم 19 مارس الماضي
ويذكر أيضا أن جلسة عمل انعقدت مساء اليوم الجمعة بإشراف وزير الصحة عبد اللطيف المكي تمحورت بالخصوص حول مزيد إحكام تنفيذ الخطة الوطنية للتصدي لجائحة كوفيد-19 من خلال العمل على توفير التجهيزات والمستلزمات الوقائية الفردية بالكميات المطلوبة بالإضافة إلى ترشيد إستعمال الإختبارات السريعة لتقصي حالات الإصابة بالفيروس والتأكيد على ضرورة إستئناف نشاط مختلف الأقسام الإستشفائيّة بالهياكل الصحية العمومية.
كما أشرف المكي على إجتماع اللجنة العلمية لمتابعة إنتشار هذا الفيروس وذلك بحضور مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بتونس.
وخصّص الإجتماع لتدارس تطور الوضع الوبائي لهذا الفيروس في تونس دعم تنسيق الجهود بين تونس والمنظمة العالمية للصحة لمجابهة هذا الوباء.
كما تم بالمناسبة عرض تطبيقة وقع إنجازها بين المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة والمنظمة العالمية للصحة تتضمن مختلف المعطيات المحينة لإنتشار هذا الوباء في العالم