قال وزير الشؤون الدينية محمد خليل إن الادعاء بأن 80 بالمائة من قائمات الحجيج تحتوي على إخلالات، لا يستند الى دليل أو أية معطيات موضوعية، مشيرا الى أن الوزارة ستمضي في تتبع الجهة التي صدرت عنها هذه « الاراجيف الباطلة »، إذا لم تثبت صحة ما ادعته، وفق تعبيره.
وأضاف الوزير ، في تصريح لمندوب « وات »خلال اشرافه مساء الاحد بجهة بومهل (الضاحية الجنوبية للعاصمة) على حفل أقامه مكتب تونس للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القران والستة لتكريم ثلة من حفظة كتاب الله من مختلف مدن ولاية بن عروس، أضاف أن النقابة العامة للشؤون الدينية هي وراء بعض الأخطاء التي وقعت لأنها طالبت منتسبيها من الوعاظ بحجب القوائم وملفات الحجيج عن الوزارة حينما أرادت التدقيق في ذلك .
وتابع الوزير أن بعض الوعاظ لم يرسلوا قائمات من بقوا مدة أطول في الانتظار مما دفع الوزارة للاستناد الى قائمات السنة الماضية والتأخر في إصدار قائمات الحجيج بعد أن دعت المواطنين الذين تبين عدم إدراجهم بهذه القائمات الى تقديم وصولات الترشح للسنوات السابقة للتثبت وتصحيح الأخطاء إن وجدت.
يذكر أن الكاتب العام للنقابة العامة للشؤون الدينية، الذي تم إنهاء تكليفه من الخطة المسندة إليه، كان تحدث في وسائل إعلام وفي بيانات للنقابة عن وجود اخلالات لوجيستية وتقنية في منظومة الحج الامر الذي نفته الوزارة في بيان لها يوم 25 ماي المنقضي بالقول إن قائمات الحجيج التي تمت إحالتها الى الولايات والإدارات الجهوية للشؤون الدينية تم إعدادها عن طريق منظومة الكترونية دقيقة تعتمد الأقدمية في تقديم الترشحات.
وبخصوص برامج الوزارة لشهر رمضان أوضح الوزير أن ما سيميز هذه السنة هو تكثيف الدروس والمسامرات الدينية والاملاءات القرآنية في مختلف المساجد والجوامع الى جانب العمل على إنجاح مشروع 100 ألف حافظ للقرآن الذي سيستمر على مدى ثلاث سنوات والذي قال الوزير إنه يشهد اليوم أولى ثمراته من خلال تكريم ثلة من الحفظة، مضيفا قوله « إنها أفضل إجابة عمن يقول بأنها فرقعة إعلامية لن تتم أو من يدعو لقطع علاقتنا بالدين الذي أساسه القرآن « .

المصدر: وكالة تونس إفريقيا للأنباء