تظاهرة "الموروث الغذائي… عنوان حضارة" في المنستير :تعرض 100 طبق مختارة من عشر حضارات للتذوق مع التعريف بالخبايا التاريخية لكل طبق
تحتضن مدينة المنستير تظاهرة "الموروث الغذائي… عنوان حضارة" وهي مناسبة للحديث عن ذاكرة النكهات، أصالة المطبخ وعمق الهوية التونسية استضاف بشير خلف الله اليوم 25 اكتوبر 2025 في برنامج El-Matinales Jeunes على موجات اذاعة الشباب رئيس جمعية الرباط للموروث الغذائي بالمنستير المازري عيسى
واوضح المتدخل ان التظاهرة انطلقت في مرسى مارينا بالمنستير وتمت بالشراكة مع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية والشركة العربية للسياحة ماريناالمنستير
و جمعية الرباط الموروث الغذائي والجدير بالذكر ان رؤساء الطهاة فيها هم مؤطرين ومكونين في الطبخ وايضا بالاشتراك مع اساتذة في التاريخ وباحثين وما تم تم التوصل اليه عبر حفريات ومن خلال التاريخ وما تعاقب على بلادنا من حضارات تم اقتراح اعداد دراسة عن الموروث الغذائي من حضارة القفصية الى العهد الحديث وقد تم الاختيار على عشر فترات تاريخية او عشرة حضارات.
من 7 الاف قبل الميلاد فكان السؤال اين كان يطبخ الانسان في تلك الحقبة ماهي طريقة طهيه وماهو اكله كما سيتم التعرض ايضا الى الامازيغ و اكلاتهم مرورا بالقرطاجيين والرومانيين و العرب المسلمين ليكون التساؤل عن البهارات التي تم جلبها و الاشجار والغلال التي جاؤوا بها وصولا الى العثمانيين والاندلسيين الذين كانت لهم بصمة واضحة في الحضارة التونسية
فقد جلبو معهم عديد الاكلات على غرار بريك الدنوني والبناضج والكعك واضاف المتدخل انه سيتم تسليط الضوء على المطبخ الإيطالي والمطبخ اليهودي الذي اخذ منه طبق المدفونة والطواجن اما العصر الحديث فسيسلط فيه الضوء على عصيدة الزقوقو كما سيتم التطرق للعصر الفرنسي وتحديدا الباقات " الفرنسية واكد المتدخل انهم لم يرغبوا في هذه التظاهرة بعرض الاكلات للزائرين حتى يتذوقوها فحسب بل كانت الغاية هي التعريف بالطبق وما وراء الطبق ولماذا سمي بذلك الاسم وفي اي فترة سمي به وذلك في علاقة بالحضارات اللتي تعاقبت على تونس لهذا سيتم تقديم قرابة 100 طبق سيقع تقسيمها على الحضارات وتكون الانطلاقة مع القفصيين واكلهم للببوش وعظام النعام والمشاوي والآيل والغزال مع التعرف على طريقة طهيهم اما الأمازيغ قفد قدموا تقنية جديدة اللي هي تقنية البخار وكيفية طبخهم على البخار والاندلسيين جلبوا الطماطم المركزة وبحلولهم في تونس تلون الاكل التونسي ليصبح احمر ويصبح طعمه حار بسبب طهي الفلفل وهي طريقة طبخ اندلسية اخذت عنهم ودخلت الى الموروث الحضاري الغذائي التونسي منذ حلولهم في اراضينا




16° - 22°

