أحييت أوركسترا وجوقة معهد المنار ليلة أمس الجمعة سهرة إفتتاح الدورة 42 لمهرجان دقة الدولي بمشاركة عديد الفنانين مثل ياسر الجرادي ومحمود التركي وعدد كبير من العازفين الهواة أقنعوا الحاضرين بآداء رائع تراوح بين الموسيقى السيمفونية الكلاسيكية وبعض الموسيقى الحديثة على غرار مايكل جاكسون. عرض حمل عنوان « رقصات الربيع » وهو مشروع « حلم » لصاحبه المايسترو فادي بن عثمان الذي يسعى من خلاله إلى إثبات كفاءة الشباب والموسيقيين الهواة وقدرتهم على أحياء حفلات موسيقية كبرى على غرار عديد التجارب المشابهة الموجودة في العالم.
ومن جهته، أشار المختار بالعاتق مدير الدورة الحالية لمهرجان دقة الدولي إلى التعطيل الكبير الذي واجهته إدارة المهرجان من قبل وزارة الشؤون الثقافية من أجل الحصول على دعم قيمته 100 ألف د.ت أي بزيادة 30 ألف د.ت مقارنة بالدورة الفارطة. مضيفا أنه سلم ملف الدورة الحالية إلى الوزارة منذ شهر فيفري الماضي غير أن البيروقراطية حالت دون صرف الدعم المرصود حتى الساعة.
هذا، وأشار بالعاتق إلى عديد الإشكاليات المادية التي يعاني منها المهرجان مثل دخول حوالي 40% من الجمهور مجانا في الدورات السابقة، الشيء الذي دفع الهيئة إلى اتخاذ إجراءات جديدة قد تقلص من هذه الظاهرة وقد تدفع إلى مزيد انفتاح المهرجان خاصة في مجال النقل لتسهيل تنقل الجمهور من أماكن مختلفة في تونس
عبد الخالق