اكتشف علماء الفلك كوكبا جديدا مجمدا أكبر من الأرض، ويدور حول نجم بارنارد، وهو أقرب نجم إلى الشمس، وعلى الرغم من درجات الحرارة السطحية حوالى -150 درجة مئوية (-238 درجة فهرنهايت)، ويعتقد العلماء أن جيوب المياه السائلة يمكن أن تقع تحت الجليد القادر على إيواء الحياة.
ووفقا لموقع « ديلى ميل » البريطانى، يقول العلماء إن الكوكب المكتشف حديثًا، الذى يحمل اسمBarnard’s Star b، صخرى و3.2 مرة على الأقل أكبر من الأرض، كما أن نجم « بارنارد » الذى يستضيفه يقع على بعد ست سنوات ضوئية من الأرض، وهو أصغر حجما وأقدم من الشمس، ويستكمل دورة واحدة كل 233 يوما.
ووجد فريق دولى من الباحثين، بما فى ذلك معهد الدراسات الاجتماعية فى إسبانيا، أن بسبب انعدام الحرارة لا يزال الكوكب متجمداً عميقاً، على الرغم من كونه أقرب إلى نجمه الأم من الأرض إلى الشمس.
وقالت « كارول هاسويل » رئيسة قسم علم الفلك فى الجامعة المفتوحة، « فى حين أن ضوء الصادر من النجم ضعيف للغاية لكى يكون هناك مياه سائلة على سطح الكوكب، فإن نجم بارنارد ربما لديه درجة حرارة مماثلة لقمر المشترى « يوروبا ».
ويقدم هذا الاكتشاف الجديد احتمالات مثيرة لمعرفة المزيد عن تنوع المجرات فى أنظمة الكواكب، بدءا من جيراننا فى النظام الشمسى القريب.