واستعرض الجانبان خلال اللقاء، وفق بلاغ لنقابة الصحفيين، العمل المنجز لمراجعة المرسومين 115 و116 المتعلقين بحرية الصحافة والنشر وحرية الإتصال السمعي والبصري. وقد شدد البغوري بالمناسبة على « ضرورة ألا يتم التراجع خلال هذه التعديلات والمراجعات عما تم تحقيقه من مكاسب في ما يتعلق بحرية الصحافة واستقلالية ».
ومن جهته عبر الوزير عن « انفتاح الحكومة على مختلف المتدخلين في قطاع الإعلام وأساسا نقابة الصحفيين التونسيين وذلك من أجل دعم حرية الإعلام وتوفير الضمانات الكافية للصحفيين للقيام بدورهم على أكمل وجه »، مؤكدا أن « لا نية للحكومة للتراجع أو المس من مكسب حرية الصحافة والتعبير، باعتبارها من أهم المكاسب التي تحققت لتونس بعد الثورة » .
وتوجه بن غربية بتحية إكبار وتقدير إلى كافة الإعلاميين التونسيين، بمناسبة إحيائهم لليوم الوطني لحماية الصحفيين، مؤكدا « التزام حكومة الوحدة الوطنية، بالعمل مع أهل القطاع ومناضليه وتمثيليته المهنية والنقابية، على مزيد الإرتقاء بالمشهد الإعلامي ودعم أسس حرية التعبير، طبقا لمقتضيات الدستور ومتطلبات تعزيز أركان الديمقراطية ».
كما أكد أن الكشف عن مصير الصحفيين التونسيين، سفيان الشورابي ونذير القطاري، المختطفين في ليبيا، يعد « من أولويات حكومة الوحدة الوطنية ».
وقد خصص اللقاء للتشاور حول عديد المسائل المتعلقة ب »إصلاح قطاع الإعلام وتقديم كل الضمانات لحرية الصحافة واستقلال الإعلام العمومي »، وفق نص البلاغ.