الرئاسة الفلسطينية تُحذر من خطورة الإخلاء القسري لمدينة رفح

حذرت الرئاسة الفلسطينية اليوم الإثنين 31 مارس 2025، من خطورة أوامر الاحتلال الصهيوني للإخلاء القسري لمدينة رفح بالكامل جنوب قطاع غزة
وقالت الرئاسة في بيان، "إن عملية التهجير الداخلي مدانة ومرفوضة، وهي مخالفة للقانون الدولي تماما كدعوات التهجير للخارج"، محملة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الذي لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد
كما حذرت من الاستهداف المتعمّد للطواقم الطبية من قبل جيش الاحتلال، والذي يشكل خرقا كبيرا للقوانين والمواثيق الدولية التي تحرم استهداف القطاع الطبي
وأشارت إلى أن استمرار الاعتداءات الصهيونية على شعبنا في الضفة الغربية، وخاصة على مخيمات شمال الضفة، والتي تترافق مع عمليات القتل وإخلاء المواطنين وهدم منازلهم، وحملة الاعتقالات ومواصلة هدم البنية التحتية للمدن والمخيمات، ومواصلة إرهاب المستوطنين، والاعتداء على المقدسات جميعها، ستدفع نحو التصعيد وعدم الاستقرار، الأمر الذي ينذر بكارثة حقيقية ستدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر وعدم الاستقرار
وأكدت الرئاسة أنه دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، فإن المنطقة ستبقى في دوامة حروب لا تنتهي سيدفع ثمنها الجميع، وعلى دول العالم كافة أن تتحمل مسؤولياتها حفاظا على القانون الدولي والمواثيق الإنسانية