سيدي بوزيد تحتضن النسخة الأولى من الملتقى الوطني للابتكار العلمي والتكنولوجي للتلاميذ

احتضنت مدينة سيدي بوزيد، اليوم الجمعة، فعاليات الملتقى الوطني للابتكارات العلمية والتكنولوجية التلمذية بالمدارس الاعدادية والمعاهد الثانوية في دورته الاولى التي سجلت مشاركة 26 مندوبية جهوية للتربية.
وبينت المديرة العامة للمرحلة الاعدادية والتعليم الثانوي بوزارة التربية ريم معروفي في تصريح ل(وات)، أن هذا الملتقى يستعرض التتويجات الجهوية والاقليمية في مختلف الولايات في مجال الابتكارات العلمية والتكنولوجية، وتعرض فيه مختلف الابداعات التلمذية وما توصلوا له من أفكار جديدة وابتكارات في المجال العلمي والتكنولوجي.
ويهدف الملتقى، التي تضمن عرض 26 مشروعا في مجالات متعددة، الى حث الناشئة على حسن توظيف واستعمال التكنولوجيات الحديثة لافكار مبتكرة لغايات واضحة، وفق ما أكدته ريم معروفي.
وقالت إن "الملتقى الوطني للابتكارات العلمية والتكنولوجية التلمذية لا يمثل مسابقة بقدر ما هو نداء للتلاميذ وللمربين لضرورة الاهتمام بأفكار التلاميذ ودعم قدراتهم على إيصالها ومساعدتهم على حسن التسويق لها".
وأفادت باعثة نوادي روبوتيك سميرة عافي في تصريح ل(وات)، أن الملتقى يقدم عمل نخبة من العقول المبتكرة والمبدعة للتلاميذ بمشاريع في مجال العلوم الفيزيائية وعلم الفلك والمشاريع الصحية والبيئية والمشاريع الروبوتية والتكنولوجية والمشاريع الميكانيكية والكهربائية وهي مشاريع كحلول تدعم مشاكل التنمية المستدامة وتشجع على بعث النوادي في المؤسسات التربوية.
وأكدت أن الملتقى يعد فرصة لتوجيه الناشئة نحو العلوم والاستعمال الجيد للذكاء الاصطناعي وتوجيهها الى مجالات علمية وحمايتها من مختلف السلوكات المحفوفة بالمخاطر، مضيفة إن "الملتقى يمثل اللبنة الأولى لتكوين جيل مبدع قادر على الابداع والابتكار".