يوم الأسير الفلسطيني: اعتداءات غير مسبوقة بكثافتها منذ بدء حرب الإبادة الصهيونية

أكد "نادي الأسير الفلسطيني", اليوم الثلاثاء, أن الأسرى وقادة الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني يتعرضون لعمليات تنكيل وعزل وسلب وتعذيب واعتداءات غير مسبوقة
بكثافتها, وذلك منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023. وقال "نادي الأسير" في بيان له, عشية إحياء ذكرى يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف السابع عشر من أفريل من كل عام, أن الذكرى "تأتي هذه المرة في وقت هو الأكثر دموية بحق الشعب الفلسطيني, في ظل استمرار الاحتلال في تنفيذ إبادته الجماعية الممنهجة بحق المدنيين في قطاع غزة".
وأوضح ذات المصدر أن "منظومة سجون الاحتلال تعمدت ترسيخ كل ما تملك من أدوات لاستهداف أسرانا, وسلب حقوقهم وما تمكنوا من تحقيقه بالدم والتضحية", مشيرا في هذا السياق إلى "تعرض الأسير مروان البرغوثي إلى جانب رفاقه, لعمليات عزل ونقل متكررة, حيث يقبع وفق آخر المعطيات في عزل سجن "ريمون". وأضاف "نادي الأسير" أن "خلال عمليات نقله وعزله المتكررة, تعرض مروان البرغوثي, إلى جانب مجموعة من قيادات الحركة الأسيرة, لاعتداءات متكررة من قبل وحدات القمع" التابعة للكيان المحتل. ولفت النادي إلى أن "هذه الإجراءات والسياسات التي صعد الاحتلال ممارستها بعد
السابع من أكتوبر 2023, والتي لم تكن وليدة اليوم, شكلت نهجا وامتدادا لسياساته القمعية والانتقامية منذ احتلاله لأرضنا, حيث تعرض مئات الآلاف من
أبناء شعبنا لعمليات اعتقال وتنكيل وتعذيب". ويدخل الأسير مروان البرغوثي, اليوم الثلاثاء, عامه ال24 في سجون الاحتلال.
وتعرض للاعتقال لأول مرة عام 1976, ثم أعاد الاحتلال الصهيوني اعتقاله عدة مرات إلى غاية 1984 بسبب نضاله ضد الاحتلال.
وفي 15 أفريل عام 2002, اعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني مجددا, وتم الحكم عليه عام 2004 بالسجن خمسة مؤبدات وأربعين عاما.