القصرين: ’’الذكاء الإصطناعي في خدمة الطب بالمناطق الداخلية’’ محور الملتقى الخامس لأطباء الاختصاص

تحتضن مدينة سبيطلة الأثرية، اليوم السبت وغدًا الأحد، فعاليات الملتقى الخامس لأطباء الاختصاص بالوسط الغربي تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي الشامل في خدمة الممارسة الطبية في الجهات الداخلية"، وذلك ببادرة من فرعي النقابة التونسية لأطباء الممارسة الحرة بولايتي القصرين وسيدي بوزيد، والعمادة الوطنية للأطباء، وتحت اشراف وزارة الصحة ممثلة في للإدارة الجهوية للصحة بالقصرين.
ويهدف الملتقى إلى فتح النقاش بين أطباء القطاعين العمومي والخاص حول فرص إدماج الذكاء الإصطناعي في الممارسة الطبية اليومية، وتقليص الفجوة الصحية بين الجهات، وتعزيز قدرات الأطباء على تقديم رعاية صحية أكثر دقة وجودة وإنسانية.
ويتضمن الملتقى محاضرات علمية حول عدة محاور من أبرزها الفطريات الجلدية، وحالات الطوارئ الدموية، وطرق قراءة التحاليل الطبية، وكيفية التعامل مع مضادات التخثر والرجفان في الممارسة اليومية، كما يشمل ورشات طبية تطبيقية حول إستخدام الأشعة الصوتية للرئة لفائدة الأطباء العامين.
ويستهدف الملتقى نحو 150 طبيبًا عاما ومختصًا في عدة اختصاصات لاسيما أمراض القلب والشرايين، وأمراض الجهاز الهضمي، والتشخيص الطبي، وأمراض الدم، قدموا من جل المستشفيات الجامعية بمختلف الولايات.
وبيّن رئيس الملتقى، الدكتور راشد حمزاوي، في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن اختيار موضوع "الذكاء الاصطناعي الشامل في خدمة الممارسة الطبية في الجهات الداخلية"، جاء انطلاقًا من قناعة راسخة بأن الذكاء الاصطناعي لا يجب أن يبقى حكرًا على كبرى المستشفيات أو البلدان المتقدمة، بل ينبغي تعميمه ليشمل جميع المؤسسات الصحية بما في ذلك مستشفيات وأطباء المناطق الداخلية.