حجم التبادل التجاري بين تونس والمملكة العربية السعودية بلغ 964 مليون دينار نهاية سنة 2024

بلغ حجم التبادل التجاري بين تونس والمملكة العربية السعودية، ما قيمته 964 مليون دينار، مع نهاية سنة 2024.
وتمثل صادرات تونس نحو المملكة ما يعادل 26 بالمائة من إجمالي الصّادرات نحو المنطقة، وتقدّر بحوالي 117 مليون دينار، تؤمّنها قرابة 126 مؤسّسة تونسيّة مصدّرة، وفق بيانات نشرها مركز النهوض بالصادرات.
وتعدّ المملكة العربية السعودية، قاعدة تصديرية كبيرة للمنتوجات التونسية، باعتبارها الشريك التجاري الأول لتونس في منطقة الخليج العربي، وفق دار المصدّر.
وتشارك، حاليا، 14 مؤسّسة تونسية في الصالون الدولي للأغذية والمشروبات ، الذي ينتظم بمركز المعارض والمؤتمرات بالرياض، من 12 إلى 14 ماي 2025 ، بعرض منتوجاتها ضمن جناح وطني بمساحة إجماليّة تفوق 135 متر مربع.
ويشمل العرض التونسي، في هذه التظاهرة العالميّة، مجموعة ثريّة ومتنوّعة من المنتجات التي تسجّل حضورها لأوّل مرّة في هذا الصالون، والتي يتم عرضها لإبراز خصائصها وجودتها، والمتمثلة أساسا في زيت الزيتون والتمور والعصائر والمشروبات والمستحضرات الغذائيّة وأنواع مختلفة من البسكويت والأجبان والمصبّرات (تن وسردين وطماطم وهريسة وزيتون) ومنتجات الحلويّات، حسب بلاغ مركز النهوض بالصادرات.
وبهدف التعريف بجودة المنتوجات التونسية المعروضة وخاصة منها زيت الزيتون المعلب، تم تجهيز فضاء خاص ضمن الجناح الوطني، بإشراف المركز الفني للتعبئة والتغليف، نظم من خلاله حصص تذوق للمنتوجات والمأكولات التونسيّة قام بتأمينها أحد أشهر الطباخين التونسيين بالمملكة العربية السعودية.
ويعدّ "معرض السعودية للأغذية"، أضخم حدث في المملكة العربية السعوديّة في قطاع الأغذية والمشروبات، حيث تم تسجيل مشاركة أكثر من 1300 جهة عالمية عارضة من 100 دولة وحضور ما يفوق 100 ألف منتج وعلامة تجارية، بالإضافة إلى ما يوفره من شبكة علاقات عالمية مهمة ولقاءات مهنية وشراكات قيمة مع قائمة موسعة من العارضين والموردين الدوليين، والمتخصصين في قطاع الأغذية، حسب المصدر ذاته.