إختتام فعاليات "هاك التراث – نسخة سلقطة" والإعلان عن المشاريع الفائزة

اختتمت يوم 18 ماي 2025 فعاليات "هاك التراث – نسخة سلقطة"، التي نظّمتها وزارة الشؤون الثقافية بالشراكة مع وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية (AMVPPC) ومركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي، وذلك في إطار الدورة 34 لشهر التراث واحتفالًا باليوم العالمي للمتاحف. امتدت هذه التظاهرة المبتكرة على أربعة أيام (من 15 إلى 18 ماي)، وجمعت عشرات المشاركين من مختلف أنحاء الجمهورية من طلاب، مطورين، مصممين، ومهتمين بالثقافة والابتكار، بهدف ابتكار حلول رقمية لإحياء التراث التونسي، وتحديدًا التراث الأثري لمدينة سلقطة بولاية المهدية. برنامج الهاكاثون
15 ماي | الاستكشاف والإلهام انطلقت التظاهرة بزيارة ميدانية إلى متحف سلقطة الأثري، حيث تعرّف المشاركون على مكونات المتحف والتحديات التي سيعملون على معالجتها
. 16 ماي | بداية التحدي انتقل المشاركون إلى مدينة الثقافة بتونس العاصمة، حيث تم تكوين الفرق وبدء جلسات العصف الذهني وورشات العمل تحت إشراف خبراء في التراث والتكنولوجيا وريادة الأعمال الثقافية
. 17 ماي | عرض النماذج الأولية قامت الفرق بتطوير مشاريع رقمية تفاعلية وعرضها أمام لجنة تحكيم متخصصة ضمّت خبراء من ميادين الثقافة والتكنولوجيا
. 18 ماي | التتويج والاحتفال اختتمت التظاهرة بيوم مفتوح للجمهور شمل معارض ولقاءات، وتم خلاله تكريم المشاريع الثلاثة الفائزة بحضور وزيرة الشؤون الثقافية السيّدة حياة قطاط القرمازي، ووالي المهدية السيّد أنيس العذاري، وثلة من الإطارات والفاعلين الثقافيين
. الفائزون في "هاك التراث – نسخة سلقطة"
: الجائزة الأولى: مشروع Xplore دليل رقمي وورقي متكامل لموقع سلقطة، يتضمن تجربة افتراضية تفاعلية ثلاثية الأبعاد موجّهة للأطفال والكبار، بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي
. الجائزة الثانية: مشروع Minerva تطبيقة تعريفية بمتحف سلقطة، مدعومة بشخصية افتراضية ناطقة بثلاث لغات، تمكّن الزائر من التفاعل واكتشاف المتحف. كما يتضمن المشروع فضاءً افتراضيًا لدعم الحرفيين المحليين عبر التجارة الإلكترونية
. الجائزة الثالثة: مشروع Salakta AR Stories تجربة تفاعلية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقديم محتوى متحفي صوتي ومرئي بأسلوب قصصي من خلال "أفتار" يمكن التفاعل معه. المشروع موجّه أساسًا للتلاميذ والزائرين. نحو تجسيد الأفكار على أرض الواقع مثّل "هاك التراث" فرصة استثنائية للشباب التونسي لتعزيز مهاراتهم في الابتكار الرقمي الثقافي، والانخراط في مشاريع حية بإشراف مرشدين وخبراء. ومن المنتظر أن تحظى المشاريع الفائزة بالدعم اللازم من المؤسسات المعنية لتطويرها وتحويلها إلى حلول فعلية تخدم التراث الوطني.