صحة غزة: إستشهاد 40 شخصا نصفهم لقوا حتفهم وهم يحاولون الوصول لمساعدات غذائية

قالت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الاثنين إن 40 شخصا على الأقل إستشهدوا بنيران صهيويةة نصفهم قرب موقع لتوزيع المساعدات تشغله مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة في وقت ندد فيه مسؤولون في الأمم المتحدة بأساليب توزيع المساعدات التي يدعمها الكيان المحتل.
وقال مسعفون إن 20 شخصا على الأقل إستشهدوا وأصيب 200 قرب موقع توزيع مساعدات في رفح جنوب القطاع في أحدث وقائع إطلاق نار الجماعية التي قتلت مئات الفلسطينيين لدى محاولتهم الوصول إلى مساعدات غذائية منذ أن فرض المحتل نظام توزيع جديد إثر رفعه جزئيا لحصار كامل على القطاع استمر قرابة ثلاثة أشهر.
ووضع المحتل مسؤولية توزيع أغلب المساعدات التي سمح بدخولها لقطاع غزة في يد مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة والتي تدير ثلاثة مواقع للتوزيع تحرسها قوات صهيونية.
ورفضت الأمم المتحدة هذا الترتيب وقالت إن عمليات التوزيع التي تقوم بها المؤسسة ليست كافية وغير ملائمة وتتسم بالخطورة وتنتهك مبادئ الحيادية في العمليات الإنسانية وعمليات الإغاثة.
ولم يصدر تعليق بعد من المحتل بشأن تقارير وقوع إطلاق نار اليوم الاثنين. وفي وقائع سابقة اعترف المحتل في بعض الأحيان بفتح قواته النار قرب مواقع لتوزيع المساعدات وحملت مسؤولية ذلك على مسلحين تتهمهم بإشعال العنف.
ووصل أقارب لمستشفى ناصر لتشييع ذويهم وبكى أطفال ونساء جوار جثث ملفوفة بالأكفان.
وقال أحمد فايد وهو ممن حاولوا الوصول للمساعدات اليوم الاثنين "رحنا على أساس نجيب مساعدات الواحد يطعم ولاده لكن هما عاملينها مصيدة للقتل. أنا بنصح كل واحد محدش يروح".