وزير التشغيل يشرف على اختتام الملتقى الدوري لمسؤولي مؤسسات التكوين المستمر

أشرف وزير التشغيل والتكوين المهني رياض شوّد أمس الأربعاء بمقر المركز الوطني لتكوين المكونين وهندسة التكوين على اختتام أشغال الملتقى الدوري لمسؤولي المؤسسات الفرعية الراجعة بالنظر إلى المركز الوطني للتكوين المستمر والترقية المهنية والتي تواصلت من 16 إلى 18 جوان.
وشملت محاور الملتقى تقديم عرض حول التعديلات المدرجة على دليل إجراءات التسبقة على الأداء واقتراح مؤشرات كمية ونوعية مرتبطة بنشاط التمويل والإحاطة والترقية المهنية إلى جانب بلورة مخطط تكويني نموذجي لدعم كفاءات الموارد البشرية وتقديم مقترحات تحفيزية لفائدة الأعوان والإطارات بما يعزز مناخ البذل والعطاء.
وأكد وزير التشغيل والتكوين المهني في مداخلته، أهمية انتظام هذه الملتقيات باعتبارها فضاء لتقييم المنجز ومناقشة الإشكاليات المطروحة وتثمين المكتسبات وتعديل المسارات مشددا على الدور المحوري الذي تلعبه منظومة التكوين المستمر في تدعيم ديمومة مواطن الشغل من خلال الرفع من كفاءة الموارد البشرية بالمؤسسات الاقتصادية إلى جانب ما تتيحه منظومة الترقية المهنية من فرص وآفاق جديدة في التشغيل والتطور المهني.
وثمن جهود الوحدات الجهوية للتكوين المستمر ومعاهد الترقية العليا للشغل في دعم قدرات المؤسسات الاقتصادية على إعداد وتنفيذ وتقييم برامج التكوين داعيا إياها إلى مزيد الانفتاح على
المحيط الاقتصادي الجهوي والمحلي والعمل وفق مقاربة تشاركية مع القطاع الخاص بما يسهم في تحقيق الأهداف المرجوة بالجودة والنجاعة .
كما شدد على ضرورة مراجعة معاليم الترسيم ومستحقات المكونين وتحديث شروط تنظيم المجموعات التكوينية والانطلاق في اعتماد آلية الدفع الإلكتروني ضمن خطة لتطوير منظومة الترقية المهنية إلى جانب إعداد اتفاقيات إطارية مع الوزارات ذات العلاقة في إطار مقاربة شاملة لتطوير الكفاءات وتعزيز الموارد البشرية بالوحدات الجهوية وتوفير الدعم اللوجستي والمعلوماتي اللازم لإسناد أنشطتها خاصة في ما يتصل بخدمات الإحاطة والمرافقة لفائدة المؤسسات الاقتصادية.