أكد وزير التشغيل رياض شوّد ان " مشروع تعزيز أثر سياسات التشغيل ودعم خلق مواطن الشغل القائمة على تكنولوجيا المعلومات والإتصال للشباب والنّساء في تونس" يعد هاما خاصة سيما انه يرنو الى تكوين نحو 500 شاب وشابة واحداث ومرافقة 75 مؤسسة ناشئة.

وترأس شوّد امس الثلاثاء بمقرّ الوزارة، أشغال اجتماع لجنة القيادة الوطنية للمشروع المُنجز بالتعاون مع الوكالة الكورية للتعاون الدولي ومنظمة العمل الدولية.

وشارك في الجلسة منسقة المشروع وعدد المديرين العامين بالوزارة والمديرين الجهويين بولايات تونس وصفاقس وسوسة والقيروان ومنوبة والشركاء الاجتماعيين وممثلي عن وزارات التعليم العالي والبحث العلمي وتكنولوجيا والاتصال وعدد من إطارات الوزارة.

ويهدف المشروع الذي يمتد إلى غاية سنة 2026 الى المساهمة في تطوير فرص العمل اللائق للشباب والنساء من خلال تثمين 3 سلاسل قيمة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

ويساهم المشروع في تنفيذ المخطط العملي للإستراتيجية الوطنية للتشغيل ومختلف مخرجاتها وخاصة الإجراءات ذات الأولوية وإنجاز 11 مخطط جهوي للتشغيل على مستوى 11 ولاية على أن يتم تعميم هذه المخططات على بقية الولايات إلى موفى 2026.

وابرز الوزير جودة المقاربة التشاركية التصاعدية المعتمدة والتي تقوم على المقاربة المحلية والجهوية لدفع التنمية بالجهات من خلال إعداد المخططات المثمنة لخصوصياتها والملائمة لحاجياتها .

ولفت الى الإستغلال الأمثل لما يتوفر في إطار سلاسل القيمة من فرص وإمكانيات يمكن وضعها على ذمة الشباب المستثمر والراغب في المبادرة الخاصة الفردية والجماعية بالإضافة إلى تطوير قدراته وكفاءاته.

وثمن مستوى التعاون مع الوكالة الكورية للتعاون الدولي ومنظمة العمل الدولية وكلّ الشركاء الإجتماعيين الذين ساهموا في دعم هذا التعاون لتحقيق الأهداف المرجوة بالجودة والنجاعة المرجوتين.

وتخللت الجلسة تقديم عدد من العروض تعلقت بتقدم سير إنجاز المشروع وبتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتشغيل إضافة إلى تقديم النسخ النهائية للمخططات الجهوية للتشغيل بولايات تونس ومنوبة وسوسة وصفاقس والقيروان.

وأوصى بالعمل على مزيد تطوير المقاربة التشاركية في إنجاز مختلف مكوّنات المشروع وتثمين المكتسبات في المجال بالإضافة إلى حسن إستغلال وتوظيف مخرجات الدراسات المنجزة حول سلاسل القيمة في مجال تكنولوجيات المعلومات والاتصال.