صفاقس : انطلاق فعاليات الدورة 27 للمعرض الجامعي تحت شعار "جامعة صفاقس ... معرفة رائدة وإبتكار مستدام"

تحت شعار "جامعة صفاقس ... معرفة رائدة وإبتكار مستدام"، إنطلقت اليوم الأربعاء، بفضاء قصر المعارض والمؤتمرات الدولية بصفاقس فعاليات الدورة 27 للمعرض الجامعي، الذي يتواصل على مدى يومين بادرة من جامعة صفاقس.
وأفاد مدير الدورة محمد بالحاج في تصريح إعلامي، أن هذه النسخة الجديدة للمعرض الجامعي، الذي دأبت جامعة صفاقس على تنظيمه سنويا منذ سنة 1997، تعد ناجحة بكل المقاييس، نظرا للحضور المتميز والكبير الذي من المنتظر أن يفوق العدد المعتاد المقدر ب30 ألف زائر.
وذكر بالحاج أن جامعة صفاقس، قد أعدت لهذا الحدث السنوي الذي يفتح أبوابه أمام الناجحين الجدد في الباكالوريا، وكل المهتمين بمسارات التعليم العالي والبحث العلمي، العديد من الأجنحة والأنشطة، وخاصة الركن الذي يستقطب الطلبة والأولياء والناجحين الجدد في الباكالوريا، حيث وضعت على ذمتهم عديد فضاءات التوجيه، تم تأثيثها بأكثر من 30 مؤسسة جامعية للتأطير من قبل العمداء، والأساتذة، والطلبة الذين تم إدراجهم في النسخة الجديدة للمعرض الجامعي في عملية التوجيه
وأضاف أنه "إلى جانب فضاءات التوجيه الجامعي التي وضعتها جامعة صفاقس على ذمة الناجحين الجدد، ويؤثثها عدد من العمداء، والمديرين، والخبراء في التوجيه الجامعي، لتقديم عروض التكوين والآفاق التشغيلية لكل شعبة، تم تخصيص فضاءات أخرى لتثمين نتائج البحث العلمي، وتثمين مشاريع ختم الدروس التي وقع إنجازها من قبل الطلبة بالتعاون مع المؤسسات الإقتصادية والصناعية، بإعتبارها المدخل الأول للتشغيل بالنسبة للطلبة، من خلال التعريف بمشاريع ختم الدروس لدى المؤسسات الإقتصادية والصناعية، تمكن الطالب من الحصول على شغل.
كما ثمن عدد من زوار المعرض الجامعي، سيما منهم الناجحين الجدد في الباكالوريا، والأولياء، في تصريحات متطابقة لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، التنظيم السنوي للمعرض، بإعتباره مناسبة لتوجيه وتأطير الناجحين الجدد، وتعريفهم بعروض التكوين والشعب الجديدة، وآفاقها التشغيلية، وفرصة يلتقي خلالها مباشرة كل المهتمين بمسارات التعليم العالي والتوجيه الجامعي، من طلبة، وعمداء، وأستاذة جامعيين، وأولياء، والمجتمع المدني، والنسيج الإقتصادي والصناعي.
ويعد المعرض الجامعي بصفاقس، مناسبة محورية دأبت جامعة صفاقس على تنظيمها سنويا منذ سنة 1997، بهدف ترسيخ التفاعل بين الجامعة ومحيطها، وإبراز دورها في تنمية المعرفة، وتحفيز الإبداع، والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ومن أبرز أهداف المعرض الجامعي، تقديم عروض التكوين الأكاديمي، ومسالك التدريس، وإبراز نتائج البحث العلمي ومشاريع ختم الدروس، وترويج ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وتأمين فضاء للتوجيه الجامعي لفائدة الناجحين في شهادة البكالوريا، وتعزيز الشراكة مع المحيط الاقتصادي والاجتماعي.
وتتضمن فضاءات المعرض، أربعة أقطاب كبرى تشمل العلوم الصحيحة والهندسية، والعلوم الإقتصادية والتصرف والحقوق، والآداب، والفنون، والعلوم الإنسانية، والعلوم الطبية وشبه الطبية، إضافة إلى أجنحة خاصة بالهياكل البحثية ومشاريع التخرج والمؤسسات الجامعية والنوادي العلمية.
أما فضاء التوجيه الجامعي، فييميز بكونه فضاء تفاعليا، بإشراف مرشدين مختصين بالتعاون مع الإدارات الجهوية للتربية، لتأمين الإحاطة بالتوجيه الجامعي ومرافقة التلاميذ في اختيار المسارات الجامعية المناسبة.
وترصد لجنة التنظيم جوائز مالية تُمنح لأفضل مشاريع ختم الدروس، سواء كانت منجزة أو بصدد الإنجاز، وذلك في إطار دعم روح المبادرة والتميّز لدى الطلبة.