العدوان الصهيوني على غزة: أكثر من مليون طفل باتوا على أعتاب مرحلة الموت الجماعي

حذر المكتب الإعلامي بقطاع غزة, اليوم الأحد, من أن أكثر من مليون طفل في قطاع غزة باتوا على أعتاب مرحلة "الموت الجماعي", بعد أكثر من 140 يوما على إغلاق الاحتلال الصهيوني المعابر ومنع الإمدادات الغذائية والطبية.

وشدد المكتب في بيان, على أن الاحتلال الصهيوني يمارس سياسة التجويع المتعمدة ضد المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة, مشيرا إلى تعمده ممارسة سياسة التجويع كجزء من حرب الإبادة التي يشنها ضد سكان القطاع عبر "منع إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية, وحليب الأطفال, والوقود, وتشديد الحصار بشكل كامل, في ظل نفاد الغذاء والدواء".

وجدد المكتب التذكير بأن القطاع "يتجه نحو كارثة إنسانية غير مسبوقة", مع تواصل الإبادة بالقتل والتجويع الجماعي ضد أكثر من 2.4 مليون إنسان بينهم 1.1 مليون طفل, مضيفا: "العالم يتفرج على ذبح غزة وقتلها بالتجويع والإبادة دون أن يحرك ساكنا".

ويعيش أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة أزمة إنسانية على كافة المستويات,حيث يغلق الاحتلال الصهيوني المعابر منذ 2 مارس الماضي, ويمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية, ما سبب تفشي المجاعة داخل القطاع.

وترتكب قوات الاحتلال الصهيوني, منذ 7 أكتوبر 2023, إبادة جماعية في غزة, تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا, متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وقد خلفت هذه الإبادة أكثر من 198 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح, معظمهم أطفال ونساء, وما يزيد على 11 ألف مفقود, إلى جانب مئات آلاف النازحين, ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين من بينهم أطفال, فضلا عن دمار واسع طال كافة مناحي الحياة.